إصابة عشرات الفلسطينيين خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت، اليوم، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة.

المواجهات اندلعت في منطقة مفترق الجبل

فقد أصيب فتى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس، شرقي القدس. 

وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت في منطقة مفترق الجبل، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة فتى يبلغ من العمر 17 عاما بالرصاص المعدني في رأسه، نقل إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالته بالمستقرة.

وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني من مسافة قريبة تجاه الفتى، وحاولوا اعتقاله، واعتدوا على والديه اللذين منعا الجنود من اعتقاله.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأطلق جنود الاحتلال، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب شبان غاضبين وصلوا إلى المكان احتجاجا على جريمة قتل الأسير ناصر أبو حميد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.

كما احتجزت قوات الاحتلال طاقما صحفيا لبعض الوقت، وعرقلت عمله، ودققت في بطاقات هويات أفراده وفتشت مركبتهم.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي وبالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة الخليل، ومخيم العروب، وبلدة بيت أمر، وسط دعوات لمسيرات استنكارا لجريمة الاحتلال بحق الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

وقالت مصادر أمنية، إن المواجهات متواصلة في مخيم العروب شمال الخليل، وإن قوات الاحتلال التي عززت من تواجدها على مدخل المخيم أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم بالأرجل، كما أصيب آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

واندلعت أيضا مواجهات على مدخل بلدة بيت أمر مع قوات الاحتلال التي اعتلت أسطح عدد من المحال التجارية ومنازل المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق والإغماء.

وكان عدد من الفلسطينيين قد أصيبوا بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في وقت سابق، في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.