محامية المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: "نورهان ضحية وبريئة ومكنتش متوقعة اللي حصل"
قالت هايدي الفضالي، محامية المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، إنها قبلت الدفاع عن المتهمة لرغبتها واعتقادي أنها مظلومة: "بهتم بقضايا المرأة والأحداث والطفل، والعنف ضد المرأة، مثل أي جهة مهتمة بمثل هذا النوع من القضايا، قعدت مع ناس كتير قبل ما أقبل القضية وكان في خلافات بينها وبين العيلة، وانا مؤممنة ببراءتها، وهي اتورطت وغلطت".
وأضافت: أن البنت خافت من أن يفضح سرها الولد: "أنا مؤمنة أنها بريئة، البنت كانت خايفة، ودافع الخوف صعب، وأنا حزينة وقلبي بيتقطع على الأم اللي اتوفت، لكن لازم نفرق بين البنت اللي معندهاش أهلية أو القاتلة، والبنت دي بريئة وضعيفة".
تابعت الفضالي، أننا في عصر ذهبي للمرأة والست ضعيفة: "نورهان كانت بتشتغل وتعمل لنفسها حاجة، وهي بنت مؤدبة ومحترمة، وخافت من الولد ليبهدلها ويفضحها أو يتشاجر مع أخوها، وهي متوقعتش أن الولد ده يقتل أمها، جالها ذهول، وحاولت تمنعه زقها، والدليل انها اعترفت بكل حاجة".
أوضحت: "البنت عندها رغبة في الموت، مش مستوعبة اللي حصل، فأنا بديها أمل أنكها هتكون كويسة، وهتعوض كل إخواتها عن أمهم، ولازم نقاوم الظروف اللي إحنا فيها، وبقول لكل بنت بلاش تسكتي ولا تستسلمي لأي خوف، ويوم الجريمة لما حست أن حسين المتهم عاوز يعمل مشاجرة مع أخوها، القصة مفيش عمد ولا سبق وإصرار، والبنت متوقعتش يعمل حاجة".
أشارت إلى أن المرض النفسي كفيل بأن يفقدنا توازنا: "البنت كانت في حالة ذهول ويمكن يكون خوفها وهو مرض نفسي بيكون دافع لأي جريمة، البنت مش مستوعبة أصلا".