قلوبنا موجوعة على ولادنا.. موقف مؤثر من والدة مصابة بالسرطان عن مستشفي 57357
وسط حملات الدعم لجمع التبرعات لمستشفي 57357 ، وإنقاذ المستشفي بعد نقص التبرعات ، روت والدة إحدى المصابات بالسرطان وتعالج داخل المستشفي موقف مؤثر مطالبة بدعم المستشفي.
وقالت السيدة عن مستشفي 57357،" السلام عليكم اعتقد من حقي اتكلم عن مستشفي 57 بما اني ام لطفلة بتتعالج هناك زي ما في ناس قالت رأيها واللي كتير منهم قاله بغير علم ولما تسأله يقولك اصل سمعت
واتمني اي حد هنا له حد بيتعالج هناك يرد على كلامي طيب اللي شاف وعاش وجرب ولا اللي سمع مش هاحكي حكاية بنتي لان بإختصار كشفنا وفتحنا ملف واستنينا دور زينا زي اي حد والدكتور قالي بالحرف حتي لو معاكي واسطة هاتدخلي في دورك مفيش الكلام ده هنا انا بس عايزة اعرف معظم الناس اللي هاجمت الادارة والملايين اللي اتصرفت علي الاعلانات مفكروش ولادنا اللي بيتعالجوا ذنبهم ايه ؟ مش لاقيين علاج وجرعات الكيماوي اللي هي بالمناسبة غالية جدا ومع رفع الدولار ووقف الاستيراد المستشفي مش عارفة توفره ".
وتابعت عن مستشفي 57357، "تكلفة بذل النخاع لوحده بس 10 الاف جنيه وتكلفة علاج مريض اللوكيميا مليون جنيه واسألوا انتوا دخلتوا المستشفي؟ شوفتوا مين الطبقة اللي محجوزة كلنا من المحافظات ومعظمنا من طبقة بسيطة جدا من كل انحاء ومحافظات مصر اقسم بالله عمرها ما كانت للاغنيا بس بالعكس بنفرح لما حد منهم بييجي يتحجز معانا عشان بيسيب تبرع كويس وهو ماشي ناس بسيطة جدا جدا في الماديات محجوزين وبيتعالجوا هناك تقدروا تقولوا لما المستشفي تقفل هايروحوا فين انتوا مش بتعاقبوا الادارة بقلة تبرعاتكم انتوا بتعاقبونا احنا اللي قلوبنا موجوعة علي ولادنا واحنا شايفينهم بيتألموا مبقاش في علاج ليهم جرعاتهم متأخرة".
وقالت عن مستشفي 57357ـ،" الخدمة المقدمة ليهم والموارد اللي محتاجينها مبقتش موجودة بقينا نخرج ندور ع ابسط العلاجات زي اقراص الكيماوي والترامادول مش لاقيينها والصيدليات بترفض تصرف لنا الادوية ولازم افادة وشغلانة الناس ردت ع بوست عمرو يوسف بكل جحود لانهم مجربوش يكون ليهم طفل السرطان بينهش في جسمه بينهش في مخه وعضمه وعينه ودمه بيحرمه من مدرسته وطفولته وشعره ومناعته كل اللي يعرفه في الدنيا الكيماوي والكانيولا والتخدير وحقن الضهر طفل لسه طالع للدنيا يلاقي المرض واخده بالحضن وياريت عارفين نحاربه مبقاش في امكانيات وموارد اصلا وانتوا شايفين ظروف البلد".
