الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

والدة الطفل زياد: "قتلوا نور عينى وحرمونى منه علشان تليفون" (فيديو)

السبت 24/ديسمبر/2022 - 04:52 م
والدة الطفل زياد
والدة الطفل زياد

قالت والدة الطفل زياد والذي قتل على يد اثنين من جيرانه بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، أن المتهمين استدرجوه أثناء ذاهبه للدرس وقاموا بشنقه بحبل.

 

والدة الطفل زياد: "قتلوا نور عينى وحرمونى منه علشان تليفون" (فيديو)

 

وروت والدة زياد خلال حديثها مع "مصر تايمز"، تفاصيل اليوم الذى ذهب فيه للدرس وعاد جثة هامدة، أنه فى هذا اليوم كان لديه درسان، وعندما تأخر فى عودته للمنزل، اعتقدت أن هاتفه المحمول فصل شحن، أو شئ من هذا القبيل، ولكن التأخير لما زاد عن حده ، اتصلت على المدرسين اللذين كان من المفترض أن يذهب لأخذ الدروس ليدهم، فأخبروني أنه لم يأتى اليوم.

 

أضافت :"اتصلت أيضا على أصدقائه فى المدرسة وفى الدرس، أخبرونى أنه لم يأتى لم يراه أحدا طوال اليوم، بعد ذلك خوفت وبدأت أدور عليه في الشوارع واستعنت بكاميرات المراقبة اللي في المحلات،  كان في واحد يقف بجواري، وقالي روحي المستشفى يمكن يكون عمل حادثة واتحجز هناك".

 

أكدت والدة الطفل زياد، "بالفعل ذهبت إلى المستشفى وسألنا ولم نجد زياد، هناك، كثفنا البحث واتضح أن من كان يضللنا هو القاتل".

 

أشارت إلى أن أصدقاء الطفل زياد، دخلوا فى نوبة حزن، ورفضوا الأكل أو الشرب بعد على فراق صديقهم، كما ان نجلة خالته ترفض دخول المنزل وزياد غير موجود، كما طالبت والدة زياد بالقصاص من القاتل، وإعدامه حتى تبرد نار قلبها، ويأتى حق نجلها وفلذة كبدها.

 

وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات، بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام. وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفة لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة.