رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الإماراتية
شهد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس اللقاء التعريفي الذي نظمته الجامعة لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الإماراتية والذي ضم كلاً من سعادة محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وأمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربويةو الدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة وعبدالله الغفلي مسؤول الشؤون المالية والموارد البشرية وسلامة مستشار إعلامي وسلطان العامري علاقات عامة و الدكتورة رحاب محمود أحمد بجامعة القاهرة و منسقة جائزة خليفة التربوية بجمهورية مصر العربية.
وخلال اللقاء الذي حضره الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي وعدد من كبير من السادة العمداء و الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
وثمّن الدكتور محمود المتيني، بالعلاقات المصرية الإماراتية ودور جائزة خليفة التربوية في نشر ثقافة التميز محليًا ودوليًا، ودورها فى دعم وتشجيع الإبداع والابتكار والبحث العلمى والتربوى فى مراحل التعليم المختلفة، ومساهمتها فى استقطاب ونشر الممارسات الدولية الناجحة، مؤكدًا دعم جامعة عين شمس اللامحدود لهذه الجائزة، فى إطار التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهرى عضو مجلس الأمناء لجائزة خليفة التربوية عن سعادته بزيارته لدولة مصر الشقيقة، ووجوده و وفد الأمانة العامة داخل صرح أكاديمي عريق كجامعة عين شمس له سمعته الدولية و مصنفة عالمياً، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين، وأوضح أن هذه الزيارة، تستهدف التعريف بالجائزة وأهميتها على مستوى الوطن العربى ومجالاتها وفئاتها وطرق التقدم لها وشروطها وبرنامجها الزمنى، وتعزيز العلاقات المتميزة بين مصر ودولة الإمارات فى مجالات التربية والتعليم العالي والثقافة والبحث العلمي بالإضافة إلى تبادل الآراء والتجارب لأفضل الممارسات التعليمية والتربوية والثقافية لخدمة مسيرة التعليم بمصر ودولة الإمارات.
وأوضحت أمل العفيفى الأمين العام للجائزة أن الجائزة تتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة وتشمل مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمى المؤسسي)، ومجال البحوث التربوية، ومجال أصحاب الهمم، ومجال التعليم الفنى.
وتمت الإشارة إلي تاريخ إنطلاق الجائزة في عام 2007 في مختلف مجالات العملية التعليمية ، مع التأكيد على أن الدورة السادسة عشر لهذا العام تستهدف توسيع قاعدة المشاركة من أجل إثراء الدور التربوي و تشارك المعرفة وتبادلها.
وفي ختام اللقاء تم فتح باب الأسئلة للحضور أعقبه تبادل الدروع والتكريمات والكتب التذكارية.