صاحب مزرعة دواجن: مفيش فراخ نهاية الشهر الجاري
كشف وائل محمد إبراهيم، صاحب مزرعة لتربية الدواجن في الشرقية، تداعيات أزمة الأعلاف على أسعار مستهلكي الدجاج بالأسواق.
وقال إبراهيم، خلال لقائه في تقرير مصور مع مراسل برنامج على مسئوليتي عبر فضائية صدى البلد، إنه منذ ارتفاع أسعار الأعلاف بداية من الأول من شهر أكتوبر 2022؛ أصبحت تكلفة الدجاجة أعلى من القدرة الشرائية للمواطن.
سعر طن الذرة وصل إلى 13.5 ألف
وطالب المسؤولين بالبحث عن المتسبب في أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف التي تسببت، بدورها، في ارتفاع أسعار الدواجن، مشيرًا إلى أن هناك بعض مستوردي الأعلاف يتحدون الدولة، ويعملون على فرض سياسة الأمر الواقع بالنسبة لأسعار العلف.
وأوضح أن سعر طن الذرة وصل إلى 13.5 ألف؛ بينما سعره العادل حوالي 9.300 جنيه، مضيفًا: الدولة كلها بتخسر؛ والمستورد بيحط الفلوس كلها في كرشه؛ 5 أو 6 أنفار بيكسبوا كل الفلوس دي، مشيرًا إلى أن هذه الأمور ستنعكس على المواطن؛ ولن يجد دواجن نهاية الشهر الجاري؛ بعدما تصل تكلفة الدجاجة الواحدة إلى 140 جنيهًا.
وأكد خلال لقائه مع برنامج على مسئوليتي عبر فضائية صدى البلد، أن صاحب المزرعة إذا أراد جني أرباح من بيع الفراخ؛ فلابُد له أن يبيع الكيلو مقابل 75 جنيهًا، لافتًا إلى أن المواطن أصبح لا يتحمل هذه الأعباء المرفعة في ارتفاعات الأسعار.
ولفت إلى أن هذه الارتفاعات، في أسعار العلف؛ ستؤدي إلى غلق مزارع الدواجن، وتسريح العمالة لينضموا إلى طابور البطالة، حيث يعمل حوالي 3 مليون مواطن مسؤولين عن حوالي 15 مليون شخص في قطاع الدواجن، مستطردًا: مش معقولة 10 أنفار مستوردين يتحدون الدولة وسلطاتها بشكل صارخ؛ بستعجب الحكومة سايباهم ليه؟.
وأشار إلى أن خسارة المُربين ستدفعهم للخروج من منظومة العمل، مؤكدًا أن الحل ليس في تقليل سعر المنتج النهائي؛ إنما ترخيص المدخلات، مضيفًا: بعد كدة مش هتلاقي بيض لا بكتير ولا بقليل، وسعر الفراخ عالميًا وصل 3700 دولار، وأوروبا عندها مشكلة وبتستورد من البرازيل؛ بنحتاج 4 ملايين فرخة يوميًا، ولو استوردنا مُجمد فده هيحتاج دولار.