طلاب المدارس في إسرائيل يستقبلون زميلاتهم بلافتات جنسية

استقبل طلاب إحدي المدارس في إسرائيل زميلاتهم في الدراسة بلافتات مسيئة جنسيًا، يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال قضية الاغتصاب الجماعي الذي هزت تل أبيب طافية على السطح.

وعلق العديد من طلاب المدارس الثانوية في "كفار سابا" لافتات ترحيب مسيئة لزميلاتهم في الصف العاشر، حيث لا تزال إسرائيل تعاني من اغتصاب مراهقة في منتجع إيلات الجنوبي.

وجاءت العلامات التي كتبها الطلاب على اللافتات في إشارة إلى الفضائح الجنيسة في منتجع  إيلات، لكن مدير المدرسة منع الطلاب الجدد من تعليق اللافتات.

وكتب مجهولون إشارات على جدران المدرسة تدعو إلى إقامة علاقات جنسية بين الطلاب وزميلاتهم، ونددت بلدية كفار سابا بشدة بهذا العمل.

وجاء في بيان: "لقد علمنا باللافتات قبل افتتاح العام الدراسي وقبل تعليقها، تعامل مدير المدرسة مع القضية على الفور وبصورة حازمة". "تم تعليق الطلاب المسؤولين عن اللافتات".

وصل رئيس بلدية كفار سابا رافي ساعر، إلى المدرسة حيث علقت اللافتات وتحدث إلى الطلاب وقال ساعر "شعرت أنه من المهم أن أتوجه إليكم شخصيًا وأن أنظر إليكم في أعينكم وأقول إنني أدين بشدة مثل هذا السلوك". "إنه سلوك حقير، سلوك طائش".

وجهت نيابة المنطقة الجنوبية في بئر السبع لائحة اتهام إلى أحد عشر رجلاً الأربعاء الماضي لتورطهم المزعوم في اغتصاب جماعي لطفلة تبلغ من العمر 16 عامًا في بلدة إيلات الجنوبية في وقت سابق من أغسطس.

أربعة من المشتبه بهم يواجهون تهم الاغتصاب والبقية بتهم الاعتداء الفاحش والتحريض على الاغتصاب والتآمر الجنائي والفشل في منع ارتكاب جريمة.