ورثة "الشعراوى" يتقدمون ببلاغ ضد "إبراهيم عيسى" و"ماجدة خيرالله" مطالبين بمحاكمتهم جنائياً
تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، بلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن ورثة الشيخ محمد متولي الشعراوي، ضد الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، والناقدة الفنية ماجدة خيرالله، لتطاولهم وإساءتهم لفضيلة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي .
ووكل ورثة الإمام محمد متولي الشعراوي سامي عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، ووفاء عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، وعزيزة عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، الدكتور سمير صبرى للتقدم ببلاغ للمستشار حمادة الصاوى النائب العام، ضد إبراهيم عيسي والناقدة ماجدة خير الله، لاتخاذ الإجراءات القانونية .
وقال البلاغ أن النقادة ماجدة خير الله قالت : ربنا نزلنا دين وإحنا ماشيين عليه، ليه نقدس الناس دي، مع أنه في علماء ومفكرين وأدباء وأصحاب فكر ورجال وطنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مصر مليانة علي مدار تاريخها وتابعت : "الشعراوي مقدمش حاجة للمجتمع، وليس رجلا تنويريا ولم يفد المجتمع، مردفة الشعراوي كان رافضا للعلم وقال إذا تعبت متتعالحش لأن ربنا هيختارك فأنت بتأجل لقاء به، ولما مرض جري علي ألمانيا، يعني آراؤه متناقضة مع أفعاله" وأضافت: "الشعراوي عمل فتنة بين المسلم والمسيحي وقال ماتسلمش علي المسيحي علي الرغم أن الأن الأسلام سمح بين المسلم والمسيحية، وقال كلام عليه خلافات مش وقته إننا نرجع الكلام ده تاني". واختتمت: "اللي عمل الشعراوي وغيره من بعض رجال الدين تجارة بالدين، مش ناس ضحوا لكنهم اخدوا مكانة أكتر من الأنبياء، ليه يقدسوا هذا الشخص وغيره كأنهم أنبياء وماتقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقة أو موضوعية" .
وأضاف "صبري" فى بلاغه أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نشر سيرة إمام الدعاة محمد متولى الشعراوى، عقب حملات الهجوم على الشيخ من البعض، مؤكدا أنه كان علامة فارقة في الدعوة الإسلامية الحديثة كذلك هاجم المبلغ ضده الثاني إبراهيم عيسى، الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: "الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيهة"، وأضاف خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على شاشة القاهرة والناس، أنه وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج سلفي منتقص للمرأة، وأوضح أنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة، وأن جماهيرية الشيخ الشعراوي خاطئة وشعبيته سببها أداؤه التمثيلي، وتابع "صبري" أن أمام ذلك أصدر مركز الأزهر العالمي بيان قال فيه : الشعراوي قضى عمرًا مديدًا في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة.
واختتم "صبري" بلاغه ملتمساً إصدار الأمر بالتحقيق في هذا البلاغ وإحالة المبلغ ضدهما للمحاكمة الجنائية العاجلة .