بعد إحالة المتهم للمفتي.. أسرة "محمد" ضحية بلطجي القليوبية:"الحمد ربنا رجعله حقه والحكم أثلج قلوبنا"
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار سامح عبد الغنى العنتبلى، رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين محمد حسن خطاب، ومحمود مجدى عبد المقصود، ووكيل النيابة محمود رأفت المنوفى، وأمين سر كمال جاويش وعيد عبد الصادق عويس، بإحالة أوراق المتهم بقتل شخص لسرقته بقرية برقطا بمركز كفر شكر لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، وحددت جلسة اليوم الثانى من دور شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم.
وقالت عائلة المجني عليه محمد عربى سليمان، الذي لقي مصرعه علي يد مسجل خطر بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، إن حكم المحكمة اليوم بإحالة المتهم للمفتي أثلج قلوبهم حتى وإن كانت تلك الفرحة ممزوجة بالألم والحسرة علي نجلهم المتوفي.
وأوضحت “الام”: أن حق نجلها عاد له وحاليا هناك فرحة كبيرة بالأسرة التي دمرها المتهم بقتله لنجلها لسرقته وسرقة دراجته النارية، قائلة: "ابني عمره ما زعل حد ولا جاب مرة مشكلة لنا مع وطوال حياته كان في حاله".
وقالت زوجه المجنى عليه: “إن قتل زوجه أمر صعب جدا وحادث فظيع بالنسبة لها ولاولادها الذين الذى فقدو الاب وهم أطفال صغار، وأنها متزوجه من المجنى عليه منذ 8 سنوات، وأنه ترك لها فراغ كبير وصعب عليها وانها تقول لأولادها أن أبكم مات شهيدا”.
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم 840 لسنة 2021 جنايات كفر شكر - المقيدة برقم 14 لسنة 2021 كلى شمال بنها، أنه فى يوم 9/ 4/ 2020، قام "فرج.م.ص" 39 سنة، سائق، مقيم ميت راضى مركز بنها، بقتل المجنى عليه محمد عربى سليمان بيومى، عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض مطواة، وأداة حبل، وقام باستدراجه إلى مكان ثانيًا، وما إن ظفر به حتى أشهر فى وجهه السلاح الأبيض آنف البيان، مهددا به إياه لإرضاخه، وقام بتكبيل يديه مستخدمًا الأداة السالف ذكرها، ثم نزع رباط بنطال المجني عليه ضاغطًا به حول عنقه، ومتعديا عليه بالسلاح الأبيض أنف البيان، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته المبينة والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتى أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر، سرق المنقولين؛ دراجة نارية، وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكين للمجنى عليه سالف الذكر، وكان ذلك بالطريق العام، بأن أشهر في وجهه السلاح الأبيض مطواة - محل الوصف اللاحق، مهددًا به إياه، مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المنقولات سالفة البيان، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات