الوادي الجديد تستهدف زراعة 400 ألف فدان قمح بزيادة 50 ألف فدان عن الموسم الماضى

أجري الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، جولة مرورية لتفقد حالة زراعة القمح لدى بعض المزارعين بمركز ومدينة الداخلة، رافقه خلال الجولة المهندس عماد بحر مدير إدارة المكافحة بمديرية الزراعة، حيث كان في استقبالهم ورافقهم في الجولة المهندس سيد مدني محمود. مدير الإدارة الزراعية بموط ولفيف من قيادات الزراعة بالداخلة.

الوادي الجديد تستهدف زراعة 400 ألف فدان قمح بزيادة 50 ألف فدان عن الموسم الماضى

حيث التقى وكيل الوزارة  ببعض من المزارعين وتقديم بعض النصائح والإرشادات المختلفة لهم بشأن الإهتمام بمتابعة محصول القمح، وكذا المرور بمركز الداخلة علي زراعات القمح و الحقول الارشادية والتاكد من خلوها من اي اصابات، كذلك تم عمل ندوة حقلية والاستماع للمزارعين ومشاكلهم وتزويدهم باهم التوصيات التي يجب مراعاتها خلال تلك الفترة، ثم التوجة لقريى لقصر والمرور علي زراعات القمح، والمرور علي زراعات القمح علي مصاطب ببدخلو لافتاً إلى أن المحصول بحالة جيدة

وأكد وكيل الوزارة على المواطنين بضرورة  أهمية ترشيد عملية الري مما  يساهم فى ترشيد المياه والنفقات المختلفة التى يتحملها المزارع  فى عملية الرى لنبات القمح يعتبر من أهم العمليات اللازمة للحصول على محصول مرتفع.

كما أشار المرسي، إلى أنه من أهم مميزات الزراعة على المصاطب انه من خلالها  يتم توزيع  التقاوي بانتظام وهو الأمر الذى  يساهم فى  التعرف بسهولة على الحشائش و سهولة النقاوة اليدوية باستخدام طريقة زراعة القمح على مصاطب تتميز بانخفاض معدل التقاوى وكمية الرى ويعمل على زيادة محصول الحبوب .

كما أكد على أهمية متابعة المزارع لمحصول القمح واتباعه لكل الممارسات الزراعية السليمة للحصول على أعلى وأفضل إنتاج منه لاعتباره محصولا استراتيجيا يهم المزارع والدولة فى آن واحد .

وقال الدكتور مجد المرسى، وكيل وزارة الزراعة، إن لجان الحصر لزراعات القمح كشفت حتى الآن عن أن المساحات المنزرعة هذا الموسم وصلت فى مراحلها الأولى إلى 285 ألف فدان، وأن المستهدف هذا الموسم الوصول إلى 400 ألف فدان بزيادة عن الموسم الماضى ٥٠ ألف فدان، لافتا إلى أن الدولة خلال السنوات الخمس الماضية تمكنت من توفير احتياجات المحصول من صوامع غلال فى الخارجة وشرق العوينات تستوعب كميات كبيرة، وجارى إقامة صوامع أخرى بالداخلة والفرافرة، إلى جانب توفير المقابل المادى اللازم الذى يشجع المزارع على الزراعة.

وأضاف أن هناك زراعات غلال أخرى يجرى التوسع فيها تخدم تطلعات الدولة، منها الشعير والذرة الرفيعة والبطاطس والذرة الشامية والفول البلدى، إلى جانب أخرى غير تقليدية كالنباتات الطبية والعطرية والحرير وخلافه، والتى بدأت هذا الموسم ولاقت ترحيبا كبيرا من المنتجين، فيما ينفذ القطاع الزراعى بالمحافظة حقولا إرشادية لها كتجربة إرشادية للمزارع.

صرحت المهندسة نجلاء السعدني، مدير الشئون بقطاع الزراعة بالمحافظة، بأن محصول القمح هذا الموسم مبشر خاصة فى منطقة شرق العوينات، وكشفت لجان الحصر للمساحات المنزرعة بالمحصول فى بداية عملها بأن المساحات المنزرعة فى الحصر الأولى للمحصول بالمنطقة وصلت 184 ألف فدان، وفى الفرافرة إلى 70 ألف فدان، بخلاف مساحات أخرى بمناطق الخارجة والداخلة وباريس وبلاط وغرب الموهوب تفوقت فيها زراعة المحصول عن الموسم الماضى .

وأضاف المهندس أحمد عبد السلام مسئول الإرشاد الزراعى بالقطاع الزراعى بأن الإرشاد الزراعى عظم من انتشار الحقول الإرشادية للمحصول هذا الموسم ووصلت المساحات التى تم تدشينها لتوعية المزارعين لتكون حقولا إرشادية تخدم تطلعات الدولة من المحصول حوالى 1060 فدانا بواقع الحقل الارشادى بمساحة فدان لأنواع جديدة لافتا الى ان الارشاد تمكن من تنفيذ تجارب لزراعة المحصول تجرى لأول مرة سواء زراعة القمح بأسلوب المصاطب تقريبا على مساحة حوالى 25 فدانا وفى زمامات مختلفة، بالرى الحديث والرى المطرى لمساحة ٥ فدادين بقرى عدن بباريس. وإنتاجية الفدان من القمح من حقول الارشاد الزراعى بلغ متوسطها فى المواسم الماضية حوالى 20 اردبا للفدان.