القارئ شهاب الخطيب لـ"مصر تايمز": إمامة المُصلين فى الحرم المكى حلم حياتى
موهبة قرآنية فى تلاوة القرآن الكريم، حباه الله عز وجل صوتاً عذباً دخل به قلوب المُستمعين رغم صغر صغر، وحداثة دخوله عالم القراءة، إلى أن استطاع أن يصنع لنفسه مكاناً بين القُراء الشباب.
القارئ
شهاب الخطيب، صاحب الـ25 عاماً، من مواليد قرية "العسيرات"، التابعة
لمركز فرشوط، فى محافظة قنا، خريج كلية أصول الدين قسم الحديث بجامعة الأزهر، بدأ
حفظ القرآن الكريم وعُمره لا يتعدى العاشرة، واختتم حفظ القرآن الكريم كاملاً
تجويداً وترتيلاً برواية حفص عن عاصم، وشعبة عن عاصم، وقالون عن نافع، وورش عن
نافع، وابن كثير المكى براوية أبى جعفر المدنى.
يقول
"الخطيب"، لـ"مصر تايمز"، "حصلت على المركز الثالث على
مستوى الجمهورية فى مُسابقة للإنشاد الدينى، والمركز الأول على مستوى الجمهورية فى
مُسابقة للقرآن الكريم تابعة لوزارة الشباب والرياضة فى شهر يونيو الماضى، ومن
أشهر أعمالى إذاعة القرآن الكريم من صعيد مصر 5 أجزاء، وحققوا نسبة مشاهدة تخطت
الـ5 مليون مُشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى".
وأضاف
"الخطيب"، "تعرضت فى بداية مسيرتى للعديد من العقبات، كما واجهتنى
أيضاً بعض الصعوبات، وأحبطنى الكثير من المُقربين منى، فمنهم من استوحش صوتى، ومنهم
من تنمر على صوتى، ولكنى لم ألتفت لهم، وسرتُ فى طريقى مُتوكلاً على الله تبارك
وتعالى، وحاملاً لكتابه، كما أن هناك بعض القُراء قاطعونى بدون أى سبب واضح بعد
النجاح الذى حققته فى فترة قصيرة، وحدثت الكثير من الخلافات بيننا، ولكنى بدُعاء
والديّ أكرمنى الله، ودعوة جدتى لأمى كانت سبب أيضاً".
وتابع
"الخطيب"، "أعشق الكثير من كبار القُراء منهم الشيخ مصطفى إسماعيل،
رحمه الله، والشيخ محمود صديق المنشاوى، والشيخ حسن صالح، وغيرهم، ولا أنسى مشايخى
الذين لهم حق عليّ ودور كبير فى حفظى للقرآن الكريم ومنهم الحاجة آمنة الخطيب،
والشيخ ضياء عبد الرازق، والأستاذ على رمزى الأنصارى، والشيخ محمد ربيع صالح".
"إمامة المُصلين فى
الحرم المكى"، حلم حياة "الخطيب"، يُؤكد: "حلم حياتى وأُمنيتى
الوحيدة أن أؤم المُصلين فى الحرم المكى، كما أتمنى أن أكون سفيراً للقرآن الكريم
فى كل بقاع الدنيا"