ضياء رشوان: 85 حزبا و55 ألف جمعية وتيار شبابي ممثلين في لجان الحوار الوطني
قال ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمنا،ء الحوار الوطني إنه بعد أن استقر مجلس الأمناء على 3 محاور وهى المحور الاجتماعى والسياسى والاقتصادى داخل كل محور عدة لجان وداخل كل لجنة عدة موضوعات يعنى حوالى 19 لجنة ولكى ندير الحوار داخل 19 لجنة لابد أن تكون هناك إدارة جيدة للحوار بعد مراجعة الأسماء لابد أن يكون هناك مسئولين عنهم مسئولين للإدارة لكى ترفع النتائج إلى رئيس الجمهورية.
وتابع: ولكى يتم هذا فى بلد به تنوع كبير سياسى ونقابى فى هذا البلد تقريبا 35 حزبا و55 ألف جمعية أهلية وتيارات شبابية وكل هذا ممثل فى الـ19 لجنة وكان لابد أن يكون هناك مقرر ومقرر مساعد لكل لجنة فتم التشاور، واحنا عندنا 19 لجنة و88 مقررا ومقررا مساعدا والعدد الإجمالى 44، نحن أمام لجان نوعية.
وأكد، المنسق العام للحوار الوطني، إن المحور السياسي يتكون من 5 لجان، بينما في المحور المجتمعي 6، والاقتصادي 8 لجان، بمجموع 19 لجنة
أضاف ضياء رشوان، خلال تقديمه برنامج «مصر جديدة»، المذاع على قناة «etc»، أن مجلس الأمناء استقر على 3 محاور، وهي «الاجتماعي والسياسي والاقتصادي»، داخل كل محور عدة لجان، وداخل كل لجنة عدة موضوعات بمجموع 19 لجنة.
وتابع: «لكى ندير الحوار داخل 19 لجنة، لابد أن تكون هناك إدارة جيدة للحوار، بعد مراجعة الأسماء، لابد أن يكون هناك مسئولين، لكى ترفع النتائج إلى رئيس الجمهورية».
وواصل: «الحوار الوطني ليس ندوة أو حصة أو محاضرة في الجامعة، لابد أن تكون الأطراف موجودة، وانتهى الأمر بالإجماع، كلها تمت بالإجماع وعلى كل الخطوات التى أذكرها، لكنه استغرق وقتا فى الـ18 اجتماعا، وهناك مئات اجتماعات والساعات التى انفقت فى اجتماعات تشاورية لكى يتم التوافق قبل أن يؤكد مجلس الأمناء هذا التوافق، وكل هذا الوقت يبين شيء مهم أن الحوار كل من يشارك فيه يثق في جديته، ويثق أنه لا شيء مفروض على أحد، ولا يوجد سيناريو لحوار مسبق».
وأوضح،«مفيش ورق اتكتب، وكل الموجودين والمشاركين شاركوا فى المخرجات وآخر المخرجات كان ضمن البيان اللى تم إصداره اليوم بعدد وأسماء اللجان والموضوعات التى ستناقش والحوار الوطني ليس حوارا تشخيصيا، الحوار الوطنى حوار علاجى، وكل ما لدينا من قضايا عليه أن يشخصه ويقدم لنا علاجا.