الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

"الشباب والرياضة" تأثير الذكاء الاصطناعي علي المجال الرياضي علي مائدة الملتقي الدولي الأول للأبداع والابتكار

السبت 14/يناير/2023 - 09:23 م
جانب من  اللقاء
جانب من اللقاء

تواصل وزارة الشباب والرياضة برعاية رئيس مجلس الوزراء، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب - الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، بالتعاون مع الإدارة المركزية لشئون الوزير - الإدارة العامة للعلاقات الخارجية، تنفيذ فعاليات الملتقي الدولي الأول للأبداع والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، بعنوان "الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي" ، بمشاركة ممثلين من 27 دولة ونخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء والباحثي، بمشاركة طلاب وطالبات من كليات الذكاء الاصطناعي بجمهورية مصر العربية، والذي يتم تنفيذه خلال الفترة من 10-15 يناير الجاري، بالقاهرة والعلمين.

 

أدار الجلسة الثالثة الدكتور محمود طنطاوي، وتناولت عدة موضوعات متعلقة بالمجال الرياضي وطرق إستخدام التكنولوجيا الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، وناقشت إستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء للرياضات في مختلف الألعاب، ودور الذكاء الاصطناعي في إكتشاف المواهب الرياضية.

 إختيار الغذاء الملائم والملابس المناسبة للرياضات حسب نوع الرياضة 

 

كما تطرقت الجلسة لدور الذكاء الاصطناعي في إختيار الغذاء الملائم والملابس المناسبة للرياضات حسب نوع الرياضة التي يمارسها اللاعب، والمقاييس الحيوية والبناء الجسدي له، وأيضا الحالة النفسية والمزاجية، بالإضافة إلى موضوع إستخدام الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي، مع إعطاء أمثلة تقنية ال VAR والتقنيات الحديثة التي إستخدمت في كأس العالم قطر 2022.

 

وإستعرض المشاركون خلال الفعاليات دور الذكاء الاصطناعي فى التصوير الرياضي واختيار المقاطع المؤثرة أثناء العرض، وكذلك تحليل الأداء الرياضي المعتمد على الإحصائيات وتحليل البيانات التي يتم تجميعها بوسائل متنوعة، بالإضافة إلى مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في الألعاب الإلكترونية والتطور الكبير في مجال المؤثرات الفكرية والبصرية التي تؤثر على عدد المستخدمين وتجذب إنتباههم، وأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذي يعتبر أحد أهم محاور التقدم في هذا المجال.

يأتي هذا الملتقي في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة المصرية برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بضرورة تنمية الوعي العلمي والثقافي وإطلاق المهارات الإبداعية وتفعيلا لطاقات الشباب وفكرهم في كافة الجوانب الثقافية والعلمية والرياضية.