في ذكرى ميلادها.. تعرف على سر سبحة دلال عبد العزيز
يحل اليوم 17 يناير ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، رغم رحيلها إلا أنها موجودة في قلوب محبيها ومتابعيها حتى الأن، وفي ذلك اليوم نتعرف على سر "سبحة" الراحلة التي كانت لا تتركها أبدا من يدها.
في ذكرى ميلادها.. تعرف على سر سبحة دلال عبد العزيز
كشفت دلال عبد العزيز، في أحد تصريحاتها التلفزيزنية مع الفنان أمير كرارة "أول مرة مسكت السبحة كان عام 1994 بعد أول بطولة درامية لى مسلسل" لا " كنت أمسكها في البيت، فقلت لنفسي ماذا يحدث إذا أخذتها معى في كل مكان، بدأت أخرجها في العربية والاستوديو واسبح بين أوقات التصوير فشعرت بارتياح شديد جدًا وتذكرت جملة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ومن وقتها أصبحت ملازمة لي في كل مكان، وأصبح لى ورد يوميًا ساعدتنى السبحة على إتمامه، وذكرى لله بينى وبين ربي شيء بيسعدنى"، ومن وقتها واعتاد الجميع رؤية الراحلة دلال عبد العزيز بظهورها ممسكة بسبحة حمراء اللون.
وكانت دلال عبد العزيز تخرجت في كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، لتذهب بعدها إلى القاهرة. حصلت على بكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة و ليسانس الآداب في قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة القاهرة بالإضافة إلى دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد و العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية، لعل أشهرها: آسف على الإزعاج، الناس في كفر عسكر، يارب ولد، القانون لا يعرف الحب"، وغيرها من الأعمال، وكان آخر ظهور لها في فيلمي "تسليم أهالي"، و"فرق خبرة" اللذان اتعرضا بعد وفاتها.
أصيبت دلال عبد العزيز، في أواخر شهر مارس الماضي، بفيروس كورونا، وتم نقلها الى المستشفى حيث تلقت العلاج، إلا إن وضعها الصحي تدهور كثيرا بسبب مضاعفات هذا المرض عليها وتراجع وضعها الصحي بشكل سريع.
وعانت دلال عبد العزيز، من متلازمة "ما بعد كوفيد"، حيث لم تشهد حالتها الصحية اي تقدم في الفترة الماضية بل على العكس عانت من مشاكل في الرئة بالإضافة إلى عدم قدرتها على الإستغناء عن أجهزة الأكسجين للتنفس الصناعي.