شقيق المتوفي أثناء الصلاة بسوهاج: اتحرم من الخلف وكان يعتبرني ابنه
خيم الحزن على أهالي قرية السكساكة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، بعد وفاة "عبدالباسط راشد عبدالجليل" الذي توفي ساجدًا أثناء صلاة العصر بالأمس، وشيعوا جنازته في مشهد مهيب وعلى وجوههم علامات الأسي والحزن.
وقال "محمود راشد" شقيق المتوفي، في تصريح لـ “مصر تايمز”، أن وفاته ساجدًا عوض له من الله، بعدما عاش سنوات مأساوية، سعي فيها للإنجاب ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، "الله يرحمه أخويا الكبير، علمني ورباني كان أبويا مش أخويا وبيعتبرني ابنه، ربنا عوضه بحسن الخاتمة بعد ما اتحرم من الخلف الصالح".
واستكمل أهالي قرية السكساكة، حديثهم عن الراحل الذي ترك مكانًا فارغًا، شعر به أهالي القرية منذ أول ساعة بعد وفاته، وذلك في فتح أبواب المسجد وإقامة الصلاة، وثمره مع الأطفال والصغار ممن يلتقي بهم.
وقال "حسن محمود" أحد أهالي القرية، أن الشيخ كان صوامًا قوامًا، لا يترك فرض ولا سُنة بل يقيم الصلاة في أوقاتها ويرفع الأذان، "الحج عبدالباسط ربنا مَن عليه بحب الناس، مخلفش أولاد بعد سعي سنين ولكن ولادنا ولاده، بيحبهم ويعزم عليهم بفلوس، أنا مغترب في السعودية كل يومين يروح لأمي يقولها لو محتاجة فلوس خدي".
واما "حسين" أحد جيرانه، اختتم حديثه لمصر تايمز قائلًا، "الحج عنده سيارة ملك، مخليها لوجه الله أي حد عاوز يروح مشوار ياخدها، معتبرنا كلنا ولاده، موته إثر فينا إنا لله انا لله وانا اليه راجعون".
