الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية تتابع البرنامج البحثي للفول البلدي بالوادي الجديد

الثلاثاء 24/يناير/2023 - 11:15 ص
مصر تايمز

تابع الدكتور صلاح محمود جميل مدير المحطة الإقليمية للبحوث الزراعيه بالوادي الجديد، يرافقه الدكتور خالد محمد يماني رئيس قسم بحوث المحاصيل البقوليه بالمحطة الاقليميه للبحوث الزراعية، البرنامج البحثي للفول البلدي وحقول الاكثارات من الصنف وادي (١) والمنزرع بمنطقه الخارجه ٢.

وأوضح جميل،  أن قطاع الزراعة بإداراته المختلفة وكذا المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية، تقدم جميع أوجه الدعم للفلاحين والمربين للعمل على زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة، فضلاً عن تنظيم ندوات لتوعية المزارعين والمهندسين الزراعيين بأحدث الأساليب العلمية في استخدام الصوب الزراعية وزراعة محاصيل الخضر والفاكهة لتحقيق أعلى إنتاجية بما يسهم في زيادة الدخل القومي.

وأضاف الدكتور خالد محمد يماني رئيس قسم بحوث المحاصيل البقوليه بالمحطة الاقليميه للبحوث الزراعية، أن الفول البلدي يعتبر من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جداً إلى التلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية (العقدين) حيث يمكن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح أن تحصل علي كل أو معظم أحتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون علي جذور النباتات.

ووجه بضرورة معاملة تقاوي الفول بالـ«عقدين» عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين «100 جرام» وذلك لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة، وكذا استخدام المبيدات المختلفة، أما عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلي ( 2 - 3 ) أكياس لتلقيح تقاوي فدان واحد، وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة واللازمة لتكوين العقد الجذرية التي تفي باحتياجات النبات الأزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاجية.

ولفت إلى أن موعد الزراعة يعد من العوامل المحددة لإنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباط العوامل الجوية المختلفة من حرارة ورطوبة الجوية وتساقط للأمطار بنشاط الحشرات والأمراض والآفات، حيث يمكنها أن تتسبب في أمراض مختلفة سواء كانت مرتبطة بالمجموع الخضري من تبقع بني وصدأ، أو تلك الأمراض الكامنة في التربة مثل الذبول وعفن الجذور والهالوك.