محمد الباز: سأقدم أدلة في المحكمة تثبت أن أحمد فؤاد نجم "مرتزق"
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه من حق أسرة شاعر العامية الراحل أحمد فؤاد نجم، أن تقدم بلاغًا ضده لأنه وصفه بالمرتزق، مؤكدًا أنه سيقدم في المحكمة الأدلة التي تثبت صحة ما قاله عنه، وستكون أكبر محاكمة لأحمد فؤاد نجم نفسه.
محمد الباز: سأقدم أدلة في المحكمة تثبت أن أحمد فؤاد نجم "مرتزق"
وعرض محمد الباز، خلال لايف البساط أحمدي على صفحته الرسمية على فيسبوك، جزء من الأدلة والشهادات والفيديوهات التي تبرهن صحة وصفه لأحمد فؤاد نجم، بأنه من أكبر المرتزقة في تاريخ مصر الحديث، موضحًا أن المرتزق هو من يقول كلام غير مقتنع به من أجل المال، أو شخص موهوب يقول كلام، ثم ينقلب عليه من أجل المال، مؤكدًا أن نجم كان يقول شعر طول الوقت لخدمة آخرين، بما فيه أشعار بصوت الفقراء، لكن ما حصده وما جمعه من أموال وهي كثيرة، لم يحافظ عليها، ولم يستثمرها.
عرض الباز، فيديو لشاعر العامية، هو يتغزل في حافظ الأسد وابنه بشار الأسد، وهو الفيديو الذي أعيد نشره عندما هاجم نجم، بشار الأسد في السنوات الأخيرة، وصمت نجم وقتها ولم يتمكن من الرد.
أحمد فؤاد نجم كان يتغزل في حافظ وبشار الأسد، لأنه كان يقيم في سوريا على حساب الدولة السورية، وعندما طلب أنور السادات من حافظ الأسد يرجعه مصر، أحمد فؤاد نجم قال له "اعمل أي حاجة لكن متنزلنيش مصر"، وعملوا له مجلة اسمها الوطن المصور في سوريا، جعلوه رئيس تحرير، وهو للا يفقه شيئًا عن الصحافة، ليعطوه "فلوس"، وكان رفعت الأسد رئيس مجلس إدارة المجلة، وتساءل الباز: "هل نجم بيتكلم بلسان الشعوب، و بلسان الحكام؟".
أكد الباز، أن نجم، كان يحصل على عطايا من مركز الكتاب الأخضر في القاهرة، ولديه الدليل على ذلك، مردفا: "لم يكن هناك ناصري ولا يساري إلا وحصل على العطايا، مردفا: "ثوري معجب بالقذافي!".
كشف الباز، مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن أحمد فؤاد نجم، دخل السجن أول مرة في قضية تزوير، ثم استلقطه اليسار لأنه موهوب، وعندما خرج من السجن، يوسف السباعي عينه.
قال الباز، إن أحمد فؤاد نجم عندما كان محبوس ومعه إمام، طلب منهما كفالة 300 جنيه للإفراج عنهم، صلاح جاهين دفع الكفالة، أرسل المال فطمع فيه أحمد فؤاد نجم وخد الفلوس، فدفعها صلاح جاهين مرة ثانية.
أشار الباز إلى أن مذكرات الفاجومي طبعت أكثر من نسخة، النسخة الأولى كتبت في سوريا، لم يذكر فيها نجم سيرة ملجأ الشرقية، وعندما جاء مصر أضاف لها قصته في الملجأ، مع العندليب لأنها بتعجب المصريين.
ولفت الباز، إلى أن عادل حمودة كان رئيس تحرير روزاليوسف، وقتها، أعجب بمذكرات أحمد فؤاد نجم، فطلب منه يكتب الجزأ الثاني، لكن نجم قرر ينشر الجزأ الأول على حلقات، واكتشف حمودة فيما بعد أن من صاغ الجزأ الأول هو صلاح عيسى.
أردف: "اتفق الحلقة بـ500 جنيه، وكان أحمد فؤاد نجم يكتب أي كلام، بعد حلقتين، عادل حمودة لقى الكتابة دون المستوى، ووقف الحلقات"، ورغم أن نجم أخلى بالاتفاق، عندما سئل عن سبب وقف الحلقات رد "عادل حمودة مسترجلش معايا".
في جورنال الملتقى طلبوا من أحمد فؤاد نجم يكتب لهم مقالات، وهيدفعوا 400 جنيه في 4 مقالات شهرية، وسأله صحفي هتكتب مقالات جديدة ولا ناخد المقالات القديمة في الدستور نقلبها؟ قالهم محدش بيقرا اقلبوها، وابعتولي الفلوس كل أول شهر".