زوجة إمام مسجد الشرقية المتوفى أثناء خطبة الجمعة:"كان محبوب بين الكل وحاسة انه مامتش"
روت زوجة الشيخ رمضان إسماعيل محمد إسماعيل، إمام وخطيب المسجد الكبير بقرية بني حسن التابع لإدارة أوقاف أولاد صقر بمديرية أوقاف الشرقية، الذي وافته المنية أمس، أثناء صعوده على المنبر أثناء تأدية صلاة الجمعة تفاصيل اللحظات الأخير قبل وفاته.
قالت زوجة الشيخ إمام:"كان كويس و لم يشعر بأي تعب، ويوم الخميس صلى العشاء ونام، وصحي يوم الجمعة وفطر الصبح وشرب الشاي، وقرر أن يذهب إلى الجامع على قدميه، وهو أثناء صعوده إلى المنبر توفي في وقتها".
وأضافت:" انصدمت لما الناس جبته البيت، وأعتقد الناس أنها غيبوبة سكر، ولكن عند مجيء الدكتور قال إنه توفي لحظة وقوعه".
وتابعت:" القرية كلها بتحبه وكان بيحب يخدم الناس كلها، وعلاقته بكل أصدقائه طيبة وكان سند وأب صالح لأولاده، وبالرغم من أن الجنازة كانت بالليل ولكن كان بها الكثير من المحبه".
شيع أهالي قرية بني حسن التابعة لمركز أولا صقر بالشرقية، أمس الجمعة جثمان الشيخ رمضان إسماعيل محمد إسماعيل الذي وافته المنية اليوم قبيل أدائه خطبة الجمعة اليوم.
وشارك جموع أهالي القرية في تشييع جنازة الشيخ الراحل إمام وخطيب المسجد الكبير بقرية بني حسن التابع لإدارة أوقاف اولاد صقر بمديرية أوقاف الشرقية الذي اتصف بالسمعة الحسنة ودماثة الخلق.
كان الشيخ الراحل متوجها إلى المسجد لأداء خطبة الجمعة كعادته وإمامة المصلين، وقبل دخوله المسجد سقط على الأرض مغشيا عليه، وسارع الأهالي بنقله إلى الأطباء في البلد لتوقيع الكشف عليه إلا أن الطبيب أعلن وفاته.
وأكد أهالي القرية أن الإمام الراحل كان يتصف بحسن الخلق ومحبوبا من جميع أهالي القرية،مؤكدين أنه وفاته أثارت حالة من الحزن بين الأهالي، ولكن ما خفف من ألم مصيبة فقد الشيخ الراحل أنه توفي وهو ذاهب للصلاة والقاء خطبة الجمعة ما يدل على حسن الخاتمة.
وتقدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الشيخ، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ووجه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الشرقية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه.