الدولار هيوصل 25 جنيها.. المؤسسات الدولية تشيد بالوضع الاقتصادي لمصر
قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن المؤسسات العالمية بدأت في إعادة صياغة التقارير بشأن الاقتصاد المصري، مرجعا هذا لما تقوم به الدولة المصرية من الناحية الاقتصادية وخطوات التنمية التي أدت إلى تحسن مسار الاقتصاد المصري.
أضاف خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تنسيقا بين الجهاز المصرفي والحكومة وهو ما يساعد على النمو، موضحا أن المؤسسات الدولية أشارت إلى أن تداعيات الظروف العالمية سوءا جائحة كورونا، أو بما يسمى سلاسل الإمداد والحرب الروسية الأوكرانية هي من أثرت على الاقتصاد المصري.
المؤشرات أكدت تثبيت تصنيف مصر الائتماني مع توقعات بمؤشرات إيجابية للاقتصاد
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المؤسسات العالمية أشارت إلى برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الدولة المصرية وتقديم الدعم للمواطنين، 9.1 مليار دولار، مشيرا إلى أن المؤسسات العالمية رصدت أن الوضع الاقتصادي في مصر يتحسن.
كما أكد بدرة، أن المؤسسات العالمية أشارت أيضا إلى أن مصر جذبت استثمارات أجنبية مباشرة رغم التحديات العالمية، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية وأنها لم تحدث في دول عالمية كبرى، لافتا إلى أن التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري أكد أن هناك استقرارا في الاقتصاد.
ولفت إلى أن المؤسسات العالمية حيادية وتتابع قدرات الدولة في سداد قروضها بأمان، مؤكدا أن الدولة المصرية استطاعت تجاوز أزماتها التي مرت بها السنوات الماضية، كما أن التصنيف المصري، تراجع في عهد الإخوان 6 مرات وهو ما يشير إلى أن الدولة المصرية كانت تمر بحالة من الانهيار بالإضافة إلى هروب الشركات والمصانع من مصر ودخولها لمرحلة أحكام من محكمة التحكيم الدولي.
ونوه بأن المؤشرات أكدت تثبيت تصنيف مصر الائتماني مع توقعات بمؤشرات إيجابية للاقتصاد وفقا لمؤسسات عالمية، مضيفا أن ما وصلت به مصر الآن يؤكد أن الدولة تقوم «بالفحت في الصخر».
كما أكد الخبير الاقتصادي، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث في مصر اليوم هو إنجاز وإعجاز في ظل التحديات العالمية الحالية التي أثرت على جميع اقتصاديات العالم وليس مصر فقط، مشيرا إلى أن وكالة رويترز من أهم الوكالات العالمية في التدقيق والتحليل الاقتصادي وإشادتها بالاقتصاد المصري هو ما يؤكد نجاح الدولة فيما تقوم بتنفيذها، والتقرير صادر من جهة أجنبية وهو ما أثر بالإيجاب على البورصة المصرية أيضا.
ولفت بدرة، إلى أن تقرير رويترز عن سعر الدولار في مصر كان دقيقا، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد خفض قيمة الدولار وتحسن عملة الجنيه، كما أن تقرير رويترز كشف عن زيادة في حصيلة العملات الأجنبية الأخرى التي ستدخل مصر.
وتوقع الخبير الاقتصادي، أن يكون هناك انخفاض في سعر الدولار أمام الجنيه ليصل إلى 25 جنيها خلال الفترات المقبلة، لافتا إلى أن قناة السويس استطاعت تحقيق 8 مليارات دولار في العام الماضي والفترة المقبلة ستشهد الأفضل للدولة المصرية.
كما أكد أن صندوق النقد الدولي سيراجع الوضع الاقتصادي في مصر كل 3 أشهر، لافتا إلى أن المؤسسات الدولية الاقتصادية تشهد بالاستقرار الاقتصادي المصري وهو ما يساعد على زيادة معدلات التنمية بمختلف المجالات داخل الدولة.