الري: المعمل المركزى بالوادى الجديد يحصل على شهادة الأيزو فى اختبارات التربة
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية بشأن نجاح المعمل المركزى التابع لقطاع المياه الجوفية فى الحصول على شهادة الاعتماد الدولى الأيزو فى الاختبارات الكيميائية والفيزيائية للتربة حتى ديسمبر 2025، ليصبح مجال الاعتماد الممنوح للمعمل شاملا للمياه والتربة وليس المياه فقط كالسابق.
الري: المعمل المركزى بالوادى الجديد يحصل على شهادة الأيزو فى اختبارات التربة
قال سويلم إن حصول المعمل المركزى على هذه الشهادة من المجلس الوطنى للاعتماد "إيجاك" ومنظمه التعاون الدولى لاعتماد المعامل "ILAC"، ستدعم متخذى القرار فى اتخاذ القرارات اللازمة المعتمدة على نتائج وقياسات دقيقة، موضحا أنه وطبقا لهذة الشهادة فقد أصبح للمعمل المركزى الحق فى وضع شعار الاعتماد الدولى على نتائج تحاليل التربة والمياه، وكذلك على التقارير الفنية التى تخص تقييم وتفسير نتائج التحاليل للاستخدامات المختلفة استنادًا للمواصفات والمعايير الواردة بقانون الرى والأكواد المصرية والعالمية.
واكد على حرصه على تزويد المعمل المركزى وفروعه بأحدث الأجهزة عالية التقنية، بالإضافة للعمل على رفع كفاءة العاملين، وإحلال وتجديد المعامل الفرعية، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلى من إمكانيات هذه المعامل ورفع كفاءتها وإضافة عناصر جديدة مستقبلًا لقائمة الاعتماد الدولى.
أوضح سويلم أن المعمل المركزى بالوادى الجديد تم إنشاؤه وفقًا لأحدث المواصفات القياسية التى تتوافق مع الجودة، وتم تزويده وتدعيمه بأحدث الأجهزة والمعدات والمستلزمات، وإعداد الدورات المتخصصة للكيميائيين، الأمر الذى مكن المعمل من الحصول على شهادة الاعتماد الدولى الايزو 17025 فى مجال تحاليل المياه كيميائيًا وبكتريولوجيًا من المجلس الوطنى لاعتماد المعامل فى عام وبترخيص ممنوح حتى شهر ديسمبر 2025 فى 30 عنصرا كيميائيا وفيزيائيا و5 فحوصات ميكروبيولوجيه وهو عدد كبير من العناصر المعتمدة مما يجعله أحد المعامل المتميزة على مستوى الجمهورية.
الجدير بالذكر أن المعمل المركزى الذى يتبعه 3 معامل فرعية فى المنيا وطنطا والداخلة نجح بجداره فى إجتياز دورات اختبارات الكفاءة الحرفية التى إشترك فيها خارج مصر خلال السنوات السابقة بالمعمل المرجعى للقياسات الكيميائية والحيوية بلندن والمعمل المرجعى الحكومى بهونج كونج، وهو ماجعل المعمل يقف ما بين مصاف المعامل العالميه فى جودة الأداء.