البابا تواضروس يستقبل لجنة "الحوار الأرثوذكسى الشرقى - الكاثوليكى"
استقبل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى بدير القديس الأنبا بیشوی بوادى النطرون، صباح اليوم، أعضاء اللجنة الدولية التاسعة عشرة للحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والتى تستضيفها كنيستنا حاليًّا.
البابا تواضروس يستقبل لجنة "الحوار الأرثوذكسى الشرقى - الكاثوليكى"
وألقى الراهب البندكتينى الأب كولومبا ستوارد المُنتدب من جانب الكنيسة الكاثوليكية كلمة شكر وتقدير لقداسة البابا، ثم ألقى قداسته كلمة ترحيب، وفى الختام تم تبادل الهدايا، والتقطوا صورة تذكارية ومن المقرر أن تستضيف روما اللجنة الدولية رقم 20 العام المقبل.
وفي وقت سابق، استقبل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالقاهرة 19 من الآباء المطارنة والأساقفة، الذين جاءوا لتهنئة قداسته بتعافيه من الوعكة الصحية التى تعرض لها فى قداس عيد الميلاد المجيد.
وشكرهم البابا على مشاعر المحبة التى أظهروها نحوه طوال الفترة الماضية وسؤالهم المستمر على قداسته، مشيرًا إلى أن الجهد الذى بذله فترة ما قبل عيد الميلاد كان مضاعفًا، وطمأنهم بأن الفحوصات أثبتت أن الأمر مجرد حالة إرهاق تتطلب قضاء فترة راحة كافية، وهو ما حرص عليه.
وأشار البابا إلى أنه قضى فترة الراحة بين المقر البابوى بالقاهرة ومقره ببيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية.
وألمح قداسته إلى أن حاول أن يتحامل على نفسه خلال قداس عيد الميلاد لأن القداس كان يراه على الهواء ملايين من الناس، مضيفًا: "لذا تمسكت بأن التقي بالمهنئين من الآباء الكهنة وأبناء الكنيسة صباح يوم العيد، وأن أتحدث عبر التليفزيون ليطمئن الجميع، لأن أكثر ما كنت أفكر فيه، أني لا أريد أن يشعر الناس بالقلق عليَّ وسط الفرحة بالعيد.
وأكد بأن ذهابه إلى المستشفى كان ضروريًا لإجراء بعض التحاليل والأشعات فقط، مؤكدًا أنه عاد بمجرد ظهور نتائج الفحوصات إلى المقر البابوي بالقاهرة. وأعرب الآباء الحاضرون لقداسة البابا عن سعادتهم، بالاطمئنان على قداسته وأن يروه في أتم صحة.
ودارت أثناء اللقاء العديد من الحوارات، حيث اطمئن قداسة البابا على بعض الأمور الرعوية في الإيبارشيات، في ظل أجواء سادها الود والفرح.