دكتور بجامعة حلوان يكشف تفاصيل استحداث تقنية جديدة بديلة لحيوانات التجارب في الأبحاث
الأربعاء 02/ديسمبر/2020 - 02:05 م
علق الدكتور محمد عصام الأستاذ بكلية العلوم في جامعة حلوان، على التقنية الجديدة التي يجري عليها أبحاثا من أجل الإقلاع عن استخدام حيوانات التجارب في الأبحاث العلمية.
وقال عصام خلال تصريحات من خلال تطبيق "زوم" ببرنامج برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، وتقدمه الإعلامية الإعلامية جومانا ماهر، إن العالم يتجه إلى الاستغناء عن حيوانات التجارب في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تخصص لجنة أخلاقيات في التعامل مع حيوانات التجارب بكل بحث، إذ جرى وضع بعض القواعد للتعامل مع حيوانات التجارب، وهي استبدال حيوانات التجارب أو تقليل عددهم عند الاستخدام، والحفاظ على الحياة الكريمة لحيوانات التجارب حتى نهاية التجربة لأنه يؤثر على نتائج التجربة.
وأضاف: "الـOOC بدأت في جامعة هارفارد بعام 2010، إذ يجرى زرع الخلايا في أحد أجزاء التقنية بشريحة، مع وجود شعيرات نجري فيها شيئًا يشبه الدم لعمل خلية أو خليتين لتمثيل العضو البشري، فقد يكون الرئة أو الكلية أو خلايا قلبية أو أي عضو في الجسم، وهذا هو الاتجاه العالمي، لكنها تعاني من بعض العيوب إذ أن مدة التجربة لا تزيد عن 10 أيام".
وتابع: "معظم الأبحاث العلمية تستخدم الفئران، لكن الأبحاث العلمية الغالية تستخدم القرود والنسانيس وهي قريبة جدًا من الإنسان، ويتراوح سعر القرد الواحد ما بين 50 ألف دولار و100 ألف دولار".
وأوضح: "الجديد هو عمل عضو صغير عبارة عن سنتيمترات يمثل عضوا من أعضاء الجسم، وسنقدم مشروعا لأكاديمية البحث العلمي عن فيروس كورونا، فقد ظهر لقاحات كثيرة للجائحة، وبدلًا من أن نجربها على إنسان، فإننا سنقوم بعمل عضو صغير يمثل الرئة وعضو آخر يمثل الأمعاء، وهما الأكثر تأثرًا بالجائحة في الجائحة الثانية، وهناك ونخطط لتجربة اللقاح على 12 عضو من إجمالي 17 عضوا بالجسم".