الروائية ريم بسيوني: المصري بداخله مارد يدافع عن وطنه
أكدت الدكتورة ريم بسيوني الكاتبة والروائية، دور قراءات المؤرخين القدماء مثل تقي الدين المقريزي في تشكيل الوعي الثقافي لديها، مشيرة إلى أنّ من يقرأ التاريخ يشعر بأنه عايش كل العصور الفائتة.
أضافت ريم بسيوني، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أنّ الدولة الفاطمية غامضة بالنسبة للمصريين، لأنهم لم يدرسوها بشكل كافي، مشيرة إلى أن القطايف والكنافة اختراع فاطمي.
وتابعت الكاتبة والروائية، أن الوزير بدر الدين الجمالي هو الذي بني أبواب القاهرة ومسجد العطارين في الإسكندرية وغيرها من المشروعات التي غيّرت وجه المحروسة، مردفة أنّه جاء إلى مصر شابا صغيرا لكنه أحبها وانتمى إليها وكرس جهده في تطويرها.
وأشارت ريم بسيوني إلى أنها تستهدف زيادة الوعي لدى الشباب في كتاباتها التاريخية التي دخلت بها معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، لافتة إلى أن التاريخ المصري شيق ومليء بالأحداث المهمة، كما أن الصوفية فيها الكثير من النبل والتصالح مع النفس.
وأوضحت الكاتبة والروائية، أن الصورة المصدّرة عن الشعب المصري بأنّه مسالم وسلبي على مر العصور خاطئة تماما، ومن يتعمق في دراسة التاريخ يعرف أن هذا الشعب داخله مارد يدافع باستماتة عن وطنه لو جار عليه أي جائر.
واختتمت ريم بسيوني، بالإشارة إلى أنها كتبت 4 روايات تاريخية حققت نجاحا كبيرا وحازت إشادات الأوساط الثقافية، لافتة إلى أنها تحب دراسة التاريخ والتعمق فيها.