أيمن الجميل: استمرار "حياة كريمة" للسنة الرابعة يؤكد انحياز الدولة للفئات الأكثر احتياجا
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن استمرار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للسنة الرابعة على التوالى فى تحسين جودة الحياة لعشرات الملايين من المواطنين قاطنى الريف، يؤكد انحياز الدولة المصرية للفئات الأكثر احتياجا، والقرى الأكثر فقراً، والمجتمعات المحلية التى لم تصلها ثمار التنمية خلال العقود الماضية ، الأمر الذى يحسب للدولة المصرية التى تعالج الأخطاء المتراكمة منذ 70 عاما وفى مقدمتها تركيز عوائد التنمية على القاهرة وعواصم المحافظات وإهمال الريف والصعيد والأطراف الحدودية.
أيمن الجميل: استمرار "حياة كريمة" للسنة الرابعة يؤكد انحياز الدولة للفئات الأكثر احتياجا
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل، أن الدولة المصرية تنحاز إلى الفقراء والطبقات الأكثر احتياجا ، إيمانا منها بضرورة التوزيع العادل لثمار التنمية، كما أنها لم تراجع أو تقلص الميزانية المخصصة للمشروعات التابعة للمبادرة، رغم الأزمات الاقتصادية الكبيرة التى تعصف بالعالم ، بدءا من جائحة كورونا وتوابعها وتأثيراتها على اقتصاديات النقل والسياحة والتبادل التجارى، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية التى امتدت لتضم قوى من العالم شرقا وغربا وتسببت فى أكبر موجة تضخم يشهدها العالم منذ أربعة عقود
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة Cairo3A للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع المواطن المصرى فى مقدمة أولوياتها ، كما تخصص الجزء الأكبر من موازنتها لدعم المواطنين الأكثر احتياجا ، والعمل على تغيير حياتهم للأفضل ليكونوا أقدر على الحياة والعمل والإنتاج ، ومن هنا يأتى حرص الدولة المصرية بكافة أجهزتها التنفيذية على استمرار مبادرة حياة كريمة التى تعتبر المشروع التنموى الأضخم فى العالم والأكثر استمرارية ، وكذلك الأكثر ترسيخا لمفهوم حقوق الإنسان بالمفهوم الشامل المتفق عليه فى العهود والمواثيق الدولية
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن مبادرة " حياة كريمة " منذ أن أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى 2019 ، وهى تعمل على إعادة بناء عناصر الحياة فى كل قرى الريف المصرى من الصعيد إلى الدلتا ومن سيناء إلى السلوم وشلاتين وأسوان، حيث تغطى مشروعات المبادرة 4500 قرية بإجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة من محافظات الجمهورية وتشمل مجالات التعليم والصحة و توصيل الكهرباء و توصيل شبكات المياه والصرف الصحى، والتثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر ماديا واجتماعيا، وتأهيل الشباب من خلال إكسابهم مهارات العمل ومساعدتهم على بناء مشروعاتهم الصغيرة