عقب الاستغناء عن 40 صحفي.. ننشر خطة تفريغ وتصفية صحيفة "المصري اليوم"
تمر صحيفة "المصري اليوم" حاليا بما يشبه العاصفة المدوية التي قد تطيح بهذا الكيان الخاص وتمنعه من الظهور للقراء ومتابعيها خلال الفترة المقبلة، جراء الأزمة الداخلية التي أحدثها قرار رجل الأعمال الشهير المهندس صلاح دياب، مؤسس صحيفة "المصري اليوم" بتقليل الميزانية وترشيد النفقات المخصصة للصحيفة، وبالتالي تقليل عدد العمالة من الصحفيين والفنيين والإداريين العاملين بهذا الكيان الصحفي الذي له ثقل وتواجد لدي القاريء داخل مصر .
وبالفعل
اجتمع عبداللطيف المناوي، رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم" والعضو
المنتدب، مع الصحفيين والعاملين والاداريين بالصحيفة، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة
قرر الاستغناء عن 40 موظف ما بين صحفيين ومراسلين ومصورين وإداريين من العاملين
بالمصري اليوم تقليلا للنفقات، فى وقت وضعت الإدارة أمام من وقع عليهم الاختيار،
أما تقديم الاستقالة وتسوية مستحقاتهم، أو تقديم أجازة سنة بدون مرتب .
كما
نقل عن "المناوي" أنه أبلغ الصحفيين والعاملين بالمصري اليوم أن هذا
الوضع بعد الإستغناء عن الـ40 الذي وقع عليهم الاختيار ليتركوا الصحيفة، سيستمر
لمدة ستة أشهر مقبلة، وبالعدد المحدود المتبقى من الصحفيين والمصورين والمراسلين،
على أن يتم تقييم الوضع فى حالة ما إذا استمرت الصحيفة بهذا القوام الجديد أو لم
ينجح هذا الاجراء الأمر الذي سيتبع ذلك قرارا من مجلس إدارة "المصري
اليوم" بتصفية الصحيفة وتسريح جميع العاملين والصحفيين بها .