لأول مرة.. الإعلامية ريهام سعيد فى رحلة خطيرة لصيد الثعالب

وقالت "سعيد": "زمان مكناش عارفين من الحاجات اللي معطلانا كتير في حياتنا"، مشيرةً إلى أن للخوف أنواع كثيرة مثل الخوف من حكم الناس، الخوف من الفقر، الخوف من المرض، الخوف من الأهل، الخوف من الفشل، والخوف من الحيوانات مثل الأسود والثعالب وغيرها. 

وأضافت: "أول خوف شعرت به في حياتي، عندما كنت أدخل الغرفة عند جدي في صغري، وأجد النسر جرى تحنيطه، وعندما كنت أستيقظ كان المنزل مظلما وفي نفس الوقت فإن عيني النسر وعيني البومة كانتا منيرتان، وعندما كنت أسأله كان يقول لي إنه اصطادها، فقد كان يصطاد النسور والبط وكان يمتلك بنادق صيد كثيرة". 

وتابعت، أن نجلها يعشق الحيوانات والزواحف، موضحًا أنها تربت في بيت كله ثعابين وتمساح وقنفذ وسنجاب، وهو ما كان يجعلها تتساءل عن المكان الذي تأتي منه، وقررت الخروج في هذه الرحلة لتسليط الضوء على الصيادين الذين لا يعرف عن حياتهم أحد، بالرغم من أنهم يضحون بحياتهم من أجل الخروج في مثل هذه الرحلات. 

وأشارت، إلى أن هذه الرحلة مخيفة وخطيرة، إذ استغرقها وقت طويل لكي تقنع فريق عملها بالمشاركة فيها: "لأول مرة على التلفزيونات العربية رحلة صيد لحظة بلحظة من غير مونتاج أو حماية، هي متعة كبيرة جدًا لا يقدرها الجميع، ولدي فضول كبير للتعرف على ما يحدث في هذا النوع من الرحلات".