طبيب أمريكي يحذر من خطورة لقاح "فايزر" ويصفه "بالسلاح البيولوجي القاتل"
الخميس 03/ديسمبر/2020 - 12:30 م
تداول مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرا منسوب الي العالم الأمريكي الدكتور روبرت ف. كينيدي الإبن، من استخدام اللقاح الامريكي ضد فيروس كورونا "كوفيد- 19"، الذي تنتجه شركة "فايزر" الأمريكية، ومصحوب بتقرير مصور لأحد شبكات التليفزيون الامريكية عما وصف بأنه التاريخ الأسود لشركة "فايزر" أحد أكبر شركات انتاج الأدوية والأمصال والمستحضرات الطبية في العالم ومقرها الولايات المتحدة الامريكية .
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي علي شبكة الانترنت الدولية، قد تداولت منذ ظهور جائحة كورونا العديد من نظريات المؤامرة حول حقيقة هذا الفيروس ما اذا كان "مصنع معمليا" وهو نوع جديد من الحروب البيولوجية بين الدول الكبري للسيطرة والتأثير علي الوضع الاقتصادي العالمي، لكن لم يتسن إثبات هذه المزاعم، كما لم يتثن لموقع "مصر تايمز" التحقق من حقيقة هذه الاتهامات التي وردت علي لسان العالم الأمريكي الدكتور روبرت ف. كينيدي الإبن، او التأكد صحتها من مصادر رسمية موثوقة .
وخلال البيان المنسوب الى العالم الأمريكي الدكتور روبرت ف. كينيدي الإبن، والذي وصف خلاله اللقاح الامريكي ضد فيروس كورونا "كوفيد- 19"، الذي تنتجه شركة "فايزر" الأمريكية، بأنه السلاح البيولوجي "القاتل" كون هذا اللقاح يعمل علي تغيير التركيب الجيني للشخص سلبيا، ويسبب ضرر وراثي لا يمكن إصلاحه وهو جريمة ضد الإنسانية "علي حد وصفه" .
وخاطب كينيدي خلال البيان مرضاه، قائلا: "أود أن ألفت انتباهكم بشكل عاجل إلى القضايا المهمة المتعلقة بالتطعيم القادم لـ Covid-19 لأول مرة في تاريخ التطعيم يتدخل ما يسمى بلقاحات الجيل الأخير من mRNA مباشرة في المادة الوراثية للمريض، وبالتالي يغير المادة الوراثية الفردية، والتي تمثل التلاعب الجيني؛ وهو أمر كان ممنوعاً حتى ذلك الحين، وتم اعتباره إجرام .. ويمكن مقارنة هذا التدخل بالأغذية التي تم التلاعب بها وراثياً؛ وهو أمر مثير للجدل، حتى لو قللت وسائل الإعلام والسياسيون من المشكلة، ودعوا بغباء إلى نوع جديد من اللقاح، لذلك فإن هذا التطعيم يمثل مشكلة من حيث الصحة والأخلاق ومن حيث الضرر الجيني الذي يسببه ولا يمكن إصلاحه" .
وتابع الدكتور الأمريكي روبرت ف. كينيدي الإبن تحذيره الي مرضاه قائلا: "أعزائي المرضى بعد لقاح mRNA غير المسبوق، لن تكونوا قادرين على علاج أعراض اللقاح بطريقة تكميلية؛ سيتعين عليكم التعايش مع العواقب، لأنه لم يعد من الممكن علاجكم عن طريق إزالة السموم من الجسم، مثل متلازمة داون ومتلازمة كلاينفيلتر ومتلازمة تيرنر والسكتة القلبية الوراثية والهيموفيليا والكيسي ومتلازمة ريت .. لأن الخلل الجيني سيكون للأبد!".
وأشار الدكتور كيندي في البيان المنسوب له الي أنه "إذا ظهرت أعراض التطعيم بعد التطعيم بالـ mRNA فلا يمكنني لا أنا ولا أي معالج مساعدتك، لأن الضرر الناجم عن التطعيم سيكون غير قابل للإصلاح وراثيا؛ً وفي رأيي تمثل هذه اللقاح الجديد جريمة ضد الإنسانية لم ترتكب أبداً بهذه الطريقة في التاريخ، كما قال زميلي الدكتور وولفجانج وودارج وهو طبيب متمرس .. موضحا أن هذا اللقاح يجب أن يكون محظوراً لأنه تلاعب جيني".
وأوضح العالم الأمريكي الدكتور روبرت ف. كينيدي الإبن أن "اللقاح الذي طوره وأقره أنتوني فوشي بتمويل من الملياردير الامريكي الشهير بيل جيتس، يستخدم تقنية mRNA التجريبية، فثلاثة من أصل 15 من المتطوعين أي 20٪ من الأشخاص الذين خضعوا للتجارب تعرضوا لأعراض ضارة خطيرة ".. مشيرا الي أن "mRNA" هو الحمض النووي الريبي الذي ينقل الشفرة الجينية للحمض النووي لنواة الخلية إلى الريبوسوم في السيتوبلازم أي الذي يحدد الترتيب الذي ترتبط به الأحماض الأمينية للبروتين وتعمل على أنها قالب أو نمط لتخليق هذا البروتين "
وأضاف الطبيب الامريكي، "أن فيروس كورونا مثله مثل العديد من الفيروسات الأخرى، له علاج والعديد من الأدوية المناسبة، بعيدا عن تجارب الشركات العالمية ذات الأغراض المريبة .. مشيرا الي أن العديد من الأطباء ذوي الأخلاق يتصرفون بتكتم ويصرفون علاجات مناسبة للمرضي لعلاج كورونا، وهناك العديد من مقاطع الفيديو في شبكات التواصل العالمية تتحدث عن هذه العلاجات، والعديد منهم تعرضوا اما للتهديد أو الاستبعاد أو الإسكات".
وقال أن هناك "اتحاد عالمي يدعو لمزيد من مشاركة الأطباء والعلماء في العالم لدعمهم وكشف المخططات الخاصة بكورونا حول هذا الشأن والذين يطلق عليهم "الأطباء والعلماء من أجل الحقيقة"، لفضح زيف العلاج الخطأ الذي قدمته "فايزر" .. موضحا ان علاج كورونا مثله علاج اي أعراض للإنفلونزا أن تأخذ العلاج المناسب وتكون نظيفاً كما ينبغي، وتحافظ على نظام مناعة عالي، والعلاج بالأوزون، وثاني أكسيد الكلور، مع البروتوكول الوقائي، وأوضح أن غالبية المتوفيين بعد الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة كانت أسباب الوفاة جراء مضاعفات نتيجة أمراض أخرى، والاختبارات غير موثوقة فهي تعطي نتائج خاطئة".
وأشار البيان المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب للدكتور كيندي، فأنه يوجد لدى الإنسان العديد من الكائنات الدقيقة والفيروسات في الجسم، وهذا لا يعني أنك مريض أو مصاب بالفيروس، ومع ذلك فإن الفيروسات التي يُفترض أنها شديدة العدوانية تظهر بعض الأعراض لدى المرضى (حمى، صداع، قيء، إلخ)، وما يتم ترويجية من خطورة كورونا هو لتقييد الحريات، ولتغيير النظام الاقتصادي الحالي بمشاركة دول ذات مصالح وشبكات اعلام دولي كبري".
لا، إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فإن اللقاحات تجلب مواد كيميائية ومعادن ثقيلة وسلسلة من المكروبات التي ستؤثر على صحتك أكثر على المدى المتوسط والطويل جسدياً وعقلياً، إنه جسمك ومن حقك أن تقرر ذلك، وبشأن صحتك الجسدية والعقلية هل تثق بلقاح فيروس تم إنشاءه لإبادة البشرية ؟