الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

مؤتمر دولي افتراضي بآداب البريطانية لمناقشة الفرق بين التعليم الهجين والأونلاين

الخميس 03/ديسمبر/2020 - 01:16 م
 كلية الآداب والإنسانيات
كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر

نظمت كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر، مؤتمراً دوليًا افتراضيًا تحت عنوان "التعليم الهجين والتدريس أونلاين: تبادل أفضل الممارسات "، وكان ذلك بالتشارك بين الجامعة البريطانية ، وجامعة بلوكريست بجمهورية غانا، وجامعة نميمس بالهند، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر.

وقالت الدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر :" لقد إتسم المؤتمر الذي عقد أونلاين بطابع عملي، حيث إستهدف تقديم إستراتيجيات ذات قيمة في مجالي التعليم والتعلم، من أجل إثراء بيئة التعليم العالي والأكاديمي من خلال تطبيق هذه الإستراتيجيات في مختلف السياقات".
 
وأضافت فهيم :" لقد دارت فاعليات المؤتمر على مدار يومين متتاليين، سجل فيهما مائة مشارك من عشرة دول مختلفة، مع إستضافة ثلاثة متحدثين رئيسين، وهم: الدكتورة ليزلي كروكسفورد نائب رئيس الجامعة البريطانية لشئون التعليم والتعلم، والدكتور مالكولم ماكيفر، رئيس جامعة لانكستر بجمهورية غانا، والسيد ديف فارياني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة فيستا جروب".

وأشارت عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر، إلى أن فحوى الكلمات التي قدمها المتحدثون الرئيسيون للمؤتمر ركزت على عدة موضوعات هامة متمثلة في ( التبادل الدولي للخبرات، وريادة الأعمال وعلاقتها بالتعليم، والفرق بين التعلم الهجين والأونلاين)، وطالبت فهيم بأهمية إعادة النظر في طرق التعليم و التعلم في مجال التعليم العالي.  
 
وألقت نودومو دالاميني، مدير عام قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المعرفة باتحاد الجامعات الأفريقية، الضوء على التميز الأكاديمي للمشاركين من الجامعة البريطانية في مصر، كما أعربت عن سعادتها بأنها قد شهدت مثل هذ التميز في أداء القارة الإفريقية في مجال التعليم الأكاديمي.
 
وفي ختام المؤتمر، وجه الدكتور أناند أجراوال، رئيس جامعة بلوكريست، الشكرإلى الجامعة البريطانية في مصر لاشتراكها في تنظيم المؤتمر الإفتراضي، فضلاً عن أنه أعرب عن اهتمامه بإرساء سبل للتعاون مع الجامعة البريطانية بمصر في المستقبل.