أستاذ علم الاجتماع يكشف أسباب ارتفاع نسب الطلاق.. والفئة الأكثر عرضة للخطر
قال الدكتور وليد رشاد زكي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، إن الحوار يمثل نقطة مهمة جدا مع الشباب والأطفال خاصة داخل الأسرة، لافتا إلى أن الشباب يختلفون عن بعضهم البعض خاصة من الناحية التعليمية.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشباب أيضا مختلف في الحالة الاقتصادية والناحية الثقافية وأيضا طريقة التفكير، لافتا إلى أن كل الشباب ليسوا يعانون من الإحباط كما يتم الترويج عنه عبر منصات مواقع التواصل.
الخطر الأول الذي يواجه العالم أجمع هو مستوى المعيشة
وأشار إلى أن كل طموحات الشباب، هي التطلعات والأحلام والعمل، إذن الشاب يأمل ويبحث، عن معيشة وحياة كريمة وإيجاد عمل جيد، مبينا أن أغلب تحديات الشباب الآن اقتصادية خاصة من الفئة العمرية الصغيرة، قائلا: «دي مش تحديات شباب مصر بس دي تحديات شباب العالم كله».
وأشار إلى أن الخطر الأول الذي يواجه العالم أجمع هو مستوى المعيشة، مشيرا إلى أن الفئة الأكثر معاناة من هذا الخطر هم الشباب، وهناك مخاطر أخري بجانب المعيشة مثل المناخ والمخاطر البيئية، بالإضافة إلى هناك مخاطر كبرى لم يلتف لها الجميع وهي الترابط الأسري والاجتماعي وتراجع السلطة الأبوية والتفكك الأسري وهو ما يجعل الشباب يتصرف من رأسه دون الرجوع».
كما أكد أن التعليم والتدريب وتنمية الذات أحد أهم المحاور في الحفاظ على الشباب المصري، لافتا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على ذلك، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أحد أسباب التفكك الأسري.
وتحدث أستاذ علم الاجتماع، عن ظاهرة ارتفاع نسب الطلاب، مؤكدا أن سوء الاختيار والاهتمام بالمظاهر أحد أسباب الطلاق حاليا، وأيضا الاختلافات أيضا بين الزوجين تأتي ضمن الأسباب.
وشدد أستاذ علم الاجتماع، على أن بعض جرائم العنف بين الشباب سببها البحث عن الشهرة، لافتا إلى أن الشباب يواجه تحديات توفير الاحتياجات المعيشية ليس على الشباب المصري فقط بل على كل شباب العالم، مؤكدا أن حلم الثراء السريع أساس مشكلات الشباب.
كما أكد أن المخدرات وتناول المواد السامة، أحد الأسباب الرئيسية في ارتكاب الجرائم، وتؤثر على الأعصاب، قائلا: «السبب الرئيسي في ارتكاب الجرائم البشعة كان وراءها المخدرات، وللأسف تناول المخدرات يكون من حب الاستطلاع أو الهروب من المشكلات والانسحاب منها أو انتقام الشاب من ذاته وهو ناتج عن التوتر لدى الشباب».
