"قلب ولدي علي حجر".. مٌسنة تستغيث من بطش نجلها:"ضربني وعمل فيا محضر"
“قلبي على ولدي اتفطر وقلب ولدي على حجر” .. هذا المثل الشعبي الذي يتردد يوميًا على مسامعنا، ولكن نستشعره اليوم بوضوح بعد أن قامت مُسنة تدعى "أمينة"، بالاستغاثة بعد أن تعرضت للاعتداء اللفظي والجسدي عليها بالضرب من نجلها الذي حملته بأحشائها وقامت بتربيته، هو نفس الشخص الذي صمم على بناء شقة سكنية لشقيق زوجته داخل منزل العائلة.
وتروى السيدة "أمينة" التى تقسم في قرية السناجرة التابعة لمدينة أبو حماد، بمحافظة الشرقية، تفاصيل استغاثتها لـ “مصر تايمز” لتعرض شكواها من نجلها العاق الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب، حتي وصل الأمر لحبسها ليلتين وإهانتها، بعدما منعته من بناء شقة سكنية لشقيق زوجته داخل منزل العائلة.
وأوضحت السيدة أن نجلها منذ زواجه قبل 5 سنوات كان مثال حي للأبن البار، ولكن بعد زواجه بدأ التفكير في بناء شقة سكنية لشقيق زوجته داخل منزل العائلة، والذي يقيم به اشقائه وزوجاتهم وابنائهم، وتطور الأمر حد تعديه بالضرب على والدته، وتحرير المحاضر الكيدية ضد اشقائه.
وقالت السيدة: "ابني الكبير اللي ربيته وجبتله عربية المعوقين وجوزته مرتين اتقلب عليا، عشان بمنعه يبني شقة في الدور الرابع لنسيبه الدكتور في البيت، وعمل شكاوي في اخواته، انا ابني التاني عنده بنات ازاي يسكن راجل غريب معاهن، وعمال يكتب فيا بلاغات، آخر حاجة اتهمني اني ماسكة مراته واخواته يشرحوا فيها واخدت 100 غرزة، وراحت هي المركز بالشكل دا".
وأضافت السيدة أنها ذهبت عدة مرات لأعيان البلدة، من حكماء والعمدة وضباط الشرطة دون جدوي، واختتمت "ابني رفع العكاز عليا حاول ضربي هو ومراته واخوها، كمان واخد معاشي زور ورق لصالحه، دا غير أنه استولي على دكان بدون اخواته".