نسترد الأموال بعد 7 سنوات.. وزير النقل: 200 مليار جنيه تكلفة تطوير الموانئ المصرية
كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تفاصيل استقبال أكبر سفينة حاويات في العالم للمرة الأولى في التاريخ بالإسكندرية.
وأوضح وزير النقل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن أكبر عمق في ميناء الإسكندرية كان 12 مترا قبل إضافة محطة جديدة التي استقبلت أكبر حاوية اليوم، بعد توسعة العمق ليصل 17.5 متر.
ولفت إلى أن السفينة التي استقبلتها المحطة كانت تحمل 10 آلاف حاوية، مردفا أن ميناء الإسكندرية به محطة ترانزيت تعود على مصر بأموال كثيرة.
وأضاف أن حجم تجارة مصر كان 64 مليون طن في العام بواقع 32 مليون طن بنسبة 50% في الإسكندرية، وتم إضافة محطة التي تُدخل مليون طن أخرى سنويًا.
ونوه بأن هناك 15 ميناء تجاري في مصر وتم إضافة ميناءي جديدين، مؤكدا أن هناك توجهات سياسية بتطوير الموانئ المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية والفوقية لها لجعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات.
تحويل مصر لتكون مركزا للتجارة العالمية
ووعد كامل الوزير، بتحويل مصر لتكون مركزا للتجارة العالمية، موضحا أن 10 مليار جنيه تكلفة محطة تحيا مصر متعددة الأغراض.
وأكد أن المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها بميناء الإسكندرية حاليا بتكلفة استثمارية 7 مليارات جنيه، لا تتحمل موازنة الدولة أي أموال أو قروض، لافتا إلى أن محطة تحيا مصر بالإسكندرية تمت بأيادٍ مصرية ولم تتأثر بتغير سعر الصرف، كون معظم الأدوات يتم صنعها في مصر.
كما لفت إلى أن إجمالي تطوير الموانئ المصرية 200 مليار جنيه، مضيفا أن تطوير الموانئ لم تتأثر بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتغير أسعار الصرف.
وواصل: بعد 7 سنوات فقط سنتمكن من استرداد كل الأموال التي انفقناها على محطة تحيا مصر بالإسكندرية وسنحقق أرباح، مضيفا أن محطة تحيا مصر يعمل بها أيادي عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95%.
وأشار وزير النقل، إلى أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض تكلفت 7 مليارات جنيه مصري للأعمال الإنشائية و3 مليارات جنيه للأجهزة والبنية الموجودة، مضيفا أن محطة تحيا مصر وفرت آلاف فرص العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.