المهارات الحياتية لرائدات الأعمال.. مائدة مستديرة لقومي المرأة مع مجموعة خبراء
نظمت مائدة مستديرة مع مجموعة من الخبراء الخبيرات بعنوان "المهارات الحياتية لرائدات الأعمال"، في إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وذلك بحضور مي محمود، مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس وفريق عمل المشروع، ومنى الجزار المدرب الإقليمي بشركة imagine egypt، والمهندس هشام البكري، الرئيس التنفيذي لشركة "فرانكلين كوفى" مصر المتخصصة في مجالات استشارات التدريب، و بيتر إلياس، مدير قسم تطوير الأعمال بالمجلس المصري للتدريب والتطوير، والدكتور مايكل مجدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بجامعة الأقصر، والدكتور أحمد ربيع متخصص في الأغذية والمشروبات بكلية سياحة وفنادق جامعة الأقصر وفريق عمل المشروع.
وأكدت مي محمود أن الاجتماع استهدف تحديد أفضل الممارسات للخروج ببرامج تدريبية متكاملة، وتوسيع نطاق العمل وتكرار التجارب الناجحة بما يفيد تنمية المهارات الحياتية للسيدات، واستعرضت أهداف المشروع، والبدائل الإيجابية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية، ونبذة عن مكون التوعوية داخل المشروع علاوة على عرض الأهداف والنتائج المرجوة للمشروع، ومكوناته الأساسية، وإطاره الاستراتيجي، وأنشطته وجهوده والتحديات المختلفة خلال الفترة الماضية.
وأكدت منى الجزار على أهمية الاستمرارية والاستدامة للتدريب، بالإضافة إلى اكتشاف السيدات لقدراتهن وتوسيعها وبالتالي اكتشافهن للذات واتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحسين حياتهن.
وعرض المهندس هشام البكري، العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية وهي تحمل المسئولية الكاملة عن النتائج، ووضع الأولويات وتحقيق الأهداف الأكثر أهمية، وبناء علاقات قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، والتواصل بشكل فعال فيما يتعلق بجميع مناحي حياتهم، بما يشمل العالم الرقمي، والتعامل مع المشاكل والفرص السانحة بشكل أكثر ابتكارية وتعاونًا مع الآخرين، والحفاظ على مستوى دائم وثابت من التطور والتعلم.
كما استهل بيتر إلياس حديثه باقتباس من الحكيم كاجمني "علموا المرأة يتعلم الرجل.. ويتعلم الشعب"، مؤكدا على أهمية تنمية مهارات المرأة وتأثير ذلك على المجتمع بأسره، كما سلط الضوء على أهمية العمل الجماعي وتنمية المهارات الاجتماعية، وتنمية روح الجماعة ضمن الفريق الواحد، إلى جانب تعريفهن على مفهوم العمل الحر وسوق العمل.
وأشار الدكتور مايكل مجدي إلى الاحتياج إلى دورات تدريبية تهدف إلى تأهيل العاملين والعاملات على الخدمات السياحية وسلوكيات التعامل الصحيحة مع السائح، ورفع الوعي السياحي لديهم.
كما تحدثت كل من الأستاذة هبة أحمد محمد والأستاذة حنان حسن، مدربتين معتمدتين، عن ضرورة تحويل جميع المعتقدات المعرقلة إلى محفزات وخطوات جادة ، عبر السعي نحو تحسين الدخل والصحة وإعطاء أمل للسيدات.
وجدير بالذكر أن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" يهدف إلي العمل علي تشجيع توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية بناءً على الجهود.