"جوزك معانا في أمن الدولة".. خطة شياطنية لجأ لها المتهم بقتل "منجد المعادي"
استيقظ أهالى منطقة المعادي بمحافظة القاهرة، على مشهد مرعب وهو وجود 7 أكياس بهم أشلاء لجثمان جارهم “أيمن” بالمنطقة والذي يعمل منجد؛ وذلك بعد أختفاءه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج خطيبته السابقة بسبب خلافات بينهما، وقيامه بتقطيع جثته إلى أشلاء ووضعها في 7 أكياس بلاستيك سوداء اللون، والتخلص منها في منطقة مهجورة على كورنيش المعادي، بأن المتهم استأجر شقة في منطقة حدائق حلوان، وتحديدا بالقرب من محل التنجيد الخاص بالمجني عليه، قبل عدة أشهر من إرتكاب الواقعة.
وبمواجهة المتهم أقر أنه قام بقتل المجني عليه للانتقام منه لأنه خطيب زوجته السابقة، حيث افتعل مشكلة معه وأوهم المتهم المجني عليه بالتصالح معه واستدراجه بعد عدة أيام إلى الشقة السكنية مسرح الجريمة وأنهي حياته بدون تردد ولا رحمه بل قطع جثة المجني عليه لأشلاء ووضعها في 7 أكياس بلاستيك، وتخلص منها في منطقة مهجورة على كورنيش المعادي.
وكشفت زوجة المجني عليه تفاصيل الواقعة وكيف استدرجته إحدى السيدات لزوجها للفتك به وقتله بمساعدة زوجها وشقيق والدتها بحي المعادي، وقالت إن زوجها استقبل اتصالا هاتفيا من إحدى السيدات تطلب منه بعض التصميمات لعمل صالون جلوس لها بالمنزل، موضحة أن زوجها يحب عمله وذهب إلى مقر عمله يوم حدوث الواقعة في تمام الساعة 12 ظهرا، وبعد ذهابه أصبح هاتفه خارج الخدمة.
ووقالت أنها ظلت تبحث عن زوجها بعد خروج هاتفه من الخدمة، وظلت تبحث عنه في جميع الأقسام والمستشفيات ولم تجده حتى وصلت لها رسالة من تليفونه، كان مضمونها: إنهم خدوه في أمن الدولة ولما روحنا أمن الدولة ملقناهوش.
وبفحص تلك الأكياس تبين العثور على أشلاء المجني عليه، وبمعاينة الأشلاء تبين العثور على جميع أجزاء جثة المجني، وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وطلبت إجراء تحليل البصمة الوراثية، كما قررت النيابة العامة استدعاء أسرة المجني عليه للتعرف على الأشلاء.