إسرائيل تحذر علماءها النوويين من إنتقام إيراني ردا على إغتيال زادة
طلبت أجهزة الأمن في إسرائيل من العلماء النوويين الحاليين، وكذلك السابقين، اتخاذ مزيد من الاحتياطات، تحسبا من "انتقام إيراني محتمل" بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الأسبوع الماضي .
ووفقا لشيكة "سكاي نيوز" نصحت الأجهزة الاسرائيلية
الخبراء النووين بتوخي "المزيد من الحذر في سلوكهم اليومي وطرق سيرهم، وتجنب
الطرود المشبوهة والأحداث غير المعتادة"، وشملت
التوجيهات العلماء النوويين الحالية والسابقين الذي عملوا في مفاعل ديمونة، جنوبي
إسرائيل، حيث يعتقد بوجود سلاح نووي هناك.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد العلماء النوويين
السابقين قوله إنه "تلقى تحذيرات من مسؤولين أمنيين"، قالوا له إنه
"عليه الحذر من نشاطه على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي"، حيث
"ربما يتعرض لمراقبة من طرف عناصر إيرانية".
وأضافت أن "المسؤولين الأمنيين حذروه من استخدام
نفس الطريق بصورة منتظمة، أو التعرض لطرود مشبوهة قد تصل إليه".
وكان مسلحون قد اغتالوا فخري زادة، عندما نصبوا له كمينا
قرب طهران، حيث تعرضت سيارته لوابل من النيران، واتهمت إيران إسرائيل وجماعة
"مجاهدي خلق" بالوقوف وراء عملية اغتيال العالم المعروف.