حزب الجيل الديمقراطي يُرحب بزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى مصر
رحب حزب الجيل الديمقراطي فى بيان أصدره اليوم بزيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني إلى مصر، وتعد الأولى له بعد توليه منصبه.
وأكد الجيل في بيانه ، أن الزيارة تهدف لتبادل الرؤى بين الجانبين إزاء القضايا التي تشغل المنطقة في جميع المجالات، الاقتصادية والسياسة والاجتماعية وغيرها من القضايا المؤثرة في الأمن القومي العربى .
ناجى الشهابى : مصر حريصة على تفعيل وتنويع أطر التعاون الثنائي مع العراق
وأكد ناجى الشهابى «رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية»، أهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي «محمد شياع السوداني» اليوم إلى مصر، وذلك لبحث جوانب العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، إلى جانب دراسة آليات ومجالات تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين، خاصة وأن هناك روابط تاريخية تجمع بين البلدين، انعكست على مدى التطور الذي شهدته تلك العلاقات خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف «الشهابي»، أن مصر حريصة على تفعيل وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك مع العراق، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، والإسراع في تنفيذ المشروعات المشتركة وفقًا لإحتياجات الجانبين ومساهمة الشركات المصرية فى مجال إعادة إعمار العراق بما تملكه من خبرات كبيرة وقدرات عالية، مؤكداً أهمية الجهود المشتركة لرفع قدرات مؤسسات الدولة العراقية في شتى المجالات، كون ذلك هو السبيل الأمثل للحفاظ على أمن هذا البلد العربي ، وبما ستنعكس آثاره بالطبع على أمن سائر دول المنطقة باعتبار العراق هو البوابة الشرقية للأمة العربية .
ومن جانبها قالت مونيكا وليم، مساعد لجنة العلاقات الخارجية في حزب الجيل الديمقراطي، إن توقيت الزيارة يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متصاعدة على مستوى العالم، مؤكدة أهمية تعزيز العلاقات المصرية العراقية كونها علاقات تاريخية، حيث أن زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى مصر تعتبر هي الأولى من نوعها.
وأكدت مساعد لجنة العلاقات الخارجية في الحزب، أن العلاقات المصرية العراقية أخذت منحى أكثر صلابة وتوطيدا، في ظل الأزمات المتعاقبة التي تستلزم تكاتفا عربياً وتوحيداً للرؤى.
وأختتمت «مونيكا وليم»، بأن هذه الزيارة تأتي تتويجاً للمجهودات المستمرة في إطار مشروع "الشام الجديد" والذي يهدف في المقام الأول إلى إنشاء خطوط لنقل النفط والغاز من العراق إلى منطقة خليج العقبة الأردنية على البحر الأحمر ومنها إلى مصر ثم إلى الأسواق النهائية، وبما يعزز التكامل بين الجانبين ويحقق الأهداف التنموية المشتركة، بالإضافة إلى مواصلة العمل في إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الشقيقة.