"الخارجية" تحتفل باليوم العالمي للفرانكوفونية
أطلقت وزارة الخارجية مساء اليوم 5 مارس 2023، الاحتفاليات السنوية بمناسبة اليوم العالمي للفرانكوفونية، والذي يوافق 20 مارس من كل عام، حيث أقامت حفل استقبال بهذه المناسبة بمقر النادي الدبلوماسي، بالتنسيق مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية ومجموعة سفراء الدول الفرانكوفونية المعتمدين في القاهرة. ويأتي حفل الاستقبال على رأس مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي سيتم تنظيمها على مدار الشهر احتفالاً بيوم الفرانكفونية.
وشارك في الحفل عن وزارة الخارجية السفيرة فاطمة الزهراء عتمان الممثلة الشخصية للسيد رئيس الجمهورية في المجلس الدائم للفرانكوفونية، والسفير حاتم العطوي نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والإقليمية، والمستشار عمرو عبدالله مدير شئون الفرانكوفونية. كما شارك السفير ايفون اميرجايان مدير المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في الشرق الاوسط، ممثلاً عن السيدة لويز موشيكيوابو السكرتيرة العامة للمنظمة، فضلاً عن مجموعة كبيرة من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في القاهرة و لفيف من الشخصيات الأكاديمية الإعلامية والفنية المعنية بالنشاط الثقافي الفرانكوفوني في مصر.
وقد حرصت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان في كلمتها بهذه المناسبة على تسليط الضوء على القيم الراسخة التي تستند إليها مسيرة الفرانكوفونية، وعلى رأسها قيم الحوار و التضامن و احترام التنوع الثقافي والإنساني التي استند إليها الآباء المؤسسون لحركة الفرانكوفونية منذ خمسين عاماً لإطلاق مسيرة العمل الفرانكفوني، والتي نجحت في استثمار عنصر اللغة التي يتشارك في استخدامها مجموعة كبيرة من الشعوب كقوة دافعة لمسارات التقدم و التنمية في كافة أبعادها الاقتصادية والسياسة و الثقافية والاجتماعية.
كما أوضحت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان في كلمتها الاهتمام الذي توليه مصر لتعميق علاقاتها بالمنظمة الدولية، مشيرةً في هذا السياق إلى كلمة السيد رئيس الجمهورية في افتتاح النسخة الثانية من فاعليات الفرانكوفونية العلمية في أكتوبر الماضي، والتي أكد سيادته خلالها على الترحيب بنشاط الوكالة الجامعية الفرانكفونية المتنامي في مصر، مشيداً بافتتاح الوكالة لمكتب وطني لها في مقر جامعة القاهرة، ومعرباً عن الاهتمام بتفاعل مصر مع نشاط الفرانكوفونية في شتي المجالات لاسيما المجالات العلمية والمعرفية. كما أبرزت قيام السيد رئيس الجمهورية بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به جامعة سنجور، التابعة للمنظمة والتي تستضيف مصر مقرها، فيما يتعلق بإعداد الكوادر الإفريقية الشابة للمشاركة في وضع الاستراتجيات التنموية في بلادهم.