الغضب يجتاح الشارع التركي عقب إعتقال 66 سيدة بشكل "مهين"
السبت 05/ديسمبر/2020 - 04:07 م
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صور الـ 66 سيدة مقبوض عليهم ومقيدين بالكلابشات من الخلف، لمساعدتهم اهالى معتقلين جماعة فتح الله كولن الإسلامية ، أثارت تلك المشاهد ضجة ، بعدما ظهر فيها أن سوء المعاملة للنساء، وان مثل تلك الإجراءات لا تطبق في تركيا حتى على الإرهابيين من تنظيم داعش.
وذكرت صحيفة نبض تركبا المعارضة لنظام اردوغان أن هؤلاء السيدات متهمين بالانتماء إلى “حركة فتح الله كولن”، وتستند الشرطة في اتهامها إلى قيامهن بمساعدة الضحايا اللائي تم اعتقال أزواجهن بنفس التهمة.
وقوبلت مشاهد اعتقال النساء المحجبات بردود فعل عنيفة في تركيا، وشدد القاضي المفصول من عمله، كمال كرانفيل، على ضرورة العمل بمبدأ “الشرعية في الجريمة والعقاب”. وقال كارانفيل: “لا يمكن معاقبة أي شخص على فعل لا يجرمه القانون بوضوح. لا توجد جريمة في قوانيننا لمساعدة العائلات التي تم اعتقال أزواجها! ما فعلته السلطات هو الجريمة!”.
أما المدافع عن حقوق الإنسان ونائب حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو، فقال: “ماذا يعني الأصفاد العكسية! معناه: أنك أعلنت أنهن مذنبات ومجرمات مقدمًا ويمكنك أن توجه لهن أي إساءة! ليس لك الحق في اضطهاد أي شخص حتى لو كان مذنبا!”.
في حين قال حساب نبض تركيا: “انظروا إلى هذه السيدة المحجبة جيدًا.. نظام أردوغان اعتقلها واضعا أصفادا معكوسة على يديها مع 65 أخرى بتهمة “الإرهاب”! والدليل على هذه التهمة الكبيرة ليست إلا مساعدتهن أقارب المعتقلين/المعتقلات بتهمة الانتماء إلى منظمة فتح الله
انظروا إلى هذه السيدة المحجبة جيدًا..
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) December 5, 2020
نظام أردوغان اعتقلها واضعا أصفادا معكوسة على يديها مع 65 أخرى بتهمة "الإرهاب"
والدليل على هذه التهمة الكبيرة ليست إلا مساعدتهن أقارب المعتقلين/المعتقلات بتهمة الانتماء إلى منظمة فتح الله كولن المزعومة
هل هذه هي دولة أردوغان المثالية ؟! pic.twitter.com/ok6vTblKZd