سامح شكري: مصر لم تعترض على استخدام مياه النيل من أجل التنمية شرط الإخطار المسبق
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الوقت الحالي يعد حقبة جديدة من العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط بين مصر وكينيا، وكذلك بين الشعبين المصري والكيني.
سامح شكري: مصر لم تعترض على استخدام مياه النيل من أجل التنمية شرط الإخطار المسبق
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، "أتيحت الفرصة لإجراء محادثات ثنائية موسعة بوجود لإرادة سياسية قوية التي أطلقت خلال محادثة بين رئيسي البلدين، والرغبة المشتركة في العلاقات الثنائية وتدعيمها والارتقاء بها بدرجات أعلى، والفكر المشترك فيما يتعلق بضرورة التكامل بين الدول الأفريقية الشقيقة واعتمادها المتبادل على بعضها البعض لتحقيق آمال وطموحات شعوبها في التنمية".
وتابع سامح شكري: "عمق العلاقات والرغبة المشتركة في تدعيمها والارتقاء بها إلى درجات أعلى، وكذلك الفكر المشترك فيما يتعلق بضرورة التكامل بين الدول الإفريقية الشقيقة، واعتمادها المتبادل على بعضها البعض لتحقيق التكامل وتحقيق طموحات شعوبها وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية، وهذا التبادل والاعتماد المشترك هو السبيل لمواجهة كثير من التحديات المشتركة".
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه أتيحت الفرصة خلال المباحثات مع وزير الخارجية الكيني لاستعراض تاريخ المفاوضات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة، والنقطة التي وصلنا إليها، والتي لم تؤتي بثمار هذه الجولات الطويلة.
وأضاف سامح شكري ، "وجدت تفهما من قبل الوزير الكيني للأهمية الكبيرة التي يشكلها نهر النيل لمصر، والاستعداد الدائم الذي تبديه مصر للتعاون مع الأشقاء الأفارقة، وفقا لمبادئ القانون الدولي والممارسات الدولية المرتبطة بالانهار".
وتابع: "مصر لم تعترض في أي وقت من الأوقات على استخدام مياه النيل من أجل التنمية، طالما اقترن ذلك بتفهم أشقائنا الأفارقة بضرورة الإخطار المسبق، والتوافق وضمان ألا تؤدي أي مشاريع لأي أضرار بالغة على دولتي المصب".
وأكد: "مياه النيل لها أهمية وجودية لمصر في ضوء ندرة المياه لدينا، وعلى استعداد للعمل سويا من أجل تحقيق مزيد من التفاهم والتقارب والعمل المشترك فيما بين دولنا ودول حوض النيل الأخرى".