الجيل الديمقراطي: الشهداء قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وتطهيرها من الإرهاب
وجه حزب الجيل الديمقراطي، التحية إلى أرواح الشهداء، والشهيد البطل الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، والذي استشهد في الخطوط الأولى من الجبهة في 9 مارس عام 1969 وشيعته مصر شعبا وقيادة إلى مقعده في الفردوس الأعلى، في جنازة مهيبة تقدمها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، واتخذت من يوم استشهاده يوما للشهيد المصري عبر مراحل كفاحها ونضالها، من أجل استقلالها والحفاظ على وحدة أراضيها وتطهيرها من الإرهاب الأسود، ليشعل استشهاده حماس أبطال الجيش المصري ويزيد من إصرارهم على الثأر وتحرير الأرض.
الجيل الديمقراطي: الشهداء قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وتطهيرها من الإرهاب
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن البطل عبد المنعم رياض قصة بطولة مصرية يجب أن تروى للأجيال الجديدة، فالبطل الذي تزوج الجندية المصرية شغل عدة مناصب قيادية مهمة قبل توليه رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية، فقد شغل منصب رئيس هيئة العمليات، ورئيس أركان القيادة العربية الموحدة، وهو الذي أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الإستنزاف (أطول الحروب العسكرية في العصر الحديث).
وأضاف الشهابي، عندما تولى الفريق عبد المنعم رياض رئاسة أركان حرب القوات المسلحة، أعاد تنظيم ورفع كفاءة القوات (خاصة الجيشين الثاني والثالث، وقوات الدفاع الجوي) وتحت قيادته خاضت قواتنا الباسلة عدة معارك شكلت علامات في التاريخ العسكري المصري وفي حرب الاستنزاف، فقد أعادت الثقة لشعبنا في قواته المسلحة وأعادت ثقة الجيش المصري بنفسه وقدرته على هزيمة العدو وتحرير الأرض، ومن هذه المعارك كانت معركة رأس العش ومعركة تدمير المدمرة إيلات وإسقاط الطائرات الإسرائيلية، بجانب أنه درب وأعد المقاتل المصري ليكون الرقم الصعب الجبار في معركة أكتوبر الخالدة، أنهى به أسطورة أن الدبابة تقابلها دبابة، فأصبح المقاتل المصري يدمر الدبابات الإسرائيلية بمدفع الاربجيه.
وأكد الشهابي، أن البطل عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية الحرب وتحرير الأرض وأن الانتصار على العدو الاسرائيلي يتطلبه حشد كل الطاقات العربية الاقتصادية والعسكرية والعلمية، وقد بكت الجماهير العربية عندما استشهد ورثاه الشاعر الراحل، نزار قباني: «يا أيّها الغارقُ في دمائهِ جميعهم قد كذبوا، وأنتَ قد صدقتْ.. جميعهم قد هُزموا، ووحدكَ انتصرتْ».
وجدد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية توجيه التحية إلى روح الشهيد البطل في يوم الشهيد ولكل شهداء معارك مصر عبر تاريخها الطويل وآخرهم شهداء معاركها ضد الإرهاب، مؤكداً أن الشهداء هم أكرم أبناء الوطن وأسرهم يستحقون التحية والتكريم وأن نضعهم في عيوننا وقلوبنا دائماً.
كما وجه التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام وكل القادة والجنود مؤكداً أنها مدرسة الوطنية الأولى ودرع درع الوطن الواقي القادر على حماية أمننا القومي وردع الأعداء.