أداء متباين للبورصات العربية وسط ترقب قرار "الفيدرالي الأمريكي" برفع الفائدة
تباين آداء مؤشرات البورصات الخليجية فى نهاية التعاملات الأسبوعية، وسط ترقب حذر لقرار "الفيدرالي الأمريكي" برفع الفائدة، خاصة بعد تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أمام الكونجرس، بأن البنك المركزي سيتعين عليه على الأرجح زيادة أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعاً مع سعيه لكبح جماح التضخم.
أداء متباين للبورصات العربية وسط ترقب قرار "الفيدرالي الأمريكي" برفع الفائدة
وارتفعت مؤشرات اربعة بورصات خليجية في مقدمتها السعودية والتي ارتفع مؤشرها "تاسي" بنسبة 1.8%.
وارتفع في خلال تلك الفترة مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.08%، كما ارتفعت مؤشرات أسواق المال بالكويت ومسقط بنسبة 0.2% لكلا منهما.
فيما عمقت أسواق مصر ودبي وأبوظبي خسائرها حيث تراجع المؤشر الثلاثيني للبورصة المصرية 2.3%، وانخفضت مؤشرات سوقا دبي وأبوظبي بنسبة تقترب من 1% أسبوعيًا.
وفى السياق نفسه قال خبراء ومحللون بأسواق المال الخليجية اليوم الجمعة، أنه إذا انخفضت أسعار الطاقة ستواجه بعض أسواق المال مزيد من الهبوط، ما لم يطرأ تغير على سياسة "أوبك بلس"، أو مسار الاقتصاد الصيني الذي يعيد التفاؤل لأسواق الخام بالمنطقة لتساهمها في مواجهة الضغط المتزايد من قبل السياسة النقدية الأمريكية والتي تدفع لمزيد من رفع الفائدة.