خسائر إسبوعية قاسية للأسهم الأوروبية و"وول ستريت" بسبب غلق بنك أمريكي
هوت أسهم البورصات الأوروبية والأمريكية على نحو كبير لتسجل أدنى مستوياتها فى سيعة أسابيع، إذ قادت أسهم "القطاع المالي" هبوطا عاما في السوق بعدما أثار تحذير من بنك أميركي المخاوف بشأن متانة الميزانيات العمومية للقطاع في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600 " للأسهم الأوروبية منخفضا 1.4%، لتبلغ خسائره الأسبوعية 2.3%، وهي أكبر خسارة أسبوعية يسجلها خلال العام الجاري حتى الآن، وهبط مؤشر القطاع المصرفي 3.8%، مسجلا أكبر خسارة يومية في 9 أشهر.
كما تراجعت أسهم بنك "إتش.إس.بي.سي" و"دويتشه بنك" و"باركليز" و"أوني كريديت" و"كومرتس بنك" بما بين 2.6% و7.4%.
وبدأت موجة البيع بسبب فشل بنك "سيليكون فالي" في جمع سيولة جديدة بعدما خسر 1.8 مليار دولار، وذلك عند بيعه حزمة سندات للوفاء بمطالبات مودعيه بالسيولة.
كما أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت" منخفضة وسط موجة بيع مع قلق المستثمرين بشأن أوضاع البنوك الأميركية.
وقالت الجهة التنظيمية للقطاع المصرفي في ولاية كاليفورنيا إنها أغلقت مجموعة "إس.في.بي" المالية لحماية الودائع، وذلك في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية. وكانت أزمة رأسمالية لدى "إس.في.بي" أثرت بالفعل على أسهم البنوك على مستوى العالم .
وأغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" منخفضا 56.64 نقطة، أو 1.45%، عند 3861.78 نقطة، بينما انخفض 4.55% في أسبوع في أكبر خسائر أسبوعية منذ سبتمبر 2022.
وخسر المؤشر "ناسداك المجمع" 199.20 نقطة، أو 1.76%، ليغلق عند 11139.16 نقطة، في حين بلغت الخسائر الأسبوعية 4.71% في أعلى وتيرة خسارة منذ أكتوبر 2022.
وتراجع المؤشر "داو جونز الصناعي" 342.20 نقطة، أو 1.06% إلى 31912.66 نقطة، وسجلت الخسائر الأسبوعية 4.43% بأعلى وتيرة خسارة منذ يونيو 2022.