وزير الشباب ومحافظ الفيوم يشهدان احتفالية صندوق تحيا مصر

نظم صندوق تحيا مصر، اليوم الأربعاء، احتفالية كبرى بمحافظة الفيوم تزامناً مع الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، تضمنت تنظيم معرض "دكان الفرحة" لرعاية أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة، بالإضافة إلى العاملين بالخدمات المعاونة بالجامعة، وإطلاق قوافل "حملة أبواب الخير" لتوفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المعظم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية خلال الشهر الكريم.

شهد الاحتفالية، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، واللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور جلال السعيد وزير النقل الأسبق، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، والعقيد تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، واللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، والأستاذة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، واللواء ممدوح شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والمهندسة منال صالح المدير التنفيذي لبنك الكساء المصري، ومحسن ربيع رئيس مجلس إدارة مؤسسة صلاح الدين، ولفيف من رجال الأعمال ورؤساء مجلس إدارة المؤسسات الشريكة لصندوق تحيا مصر.

قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة: "أن مصر تقدم الخير بفكر وقلب القيادة السياسية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذى يهتم دائماً بجميع أفراد الأسرة المصرية"، مبيناً أن صندوق تحيا مصر يؤكد أهمية الفكر التنموى للمجتمع، ووزارة الشباب والرياضة ترحب بالتعاون المثمر مع الصندوق.

وأوضح الوزير، أن مبادرة "دكان الفرحة" منتشرة فى مختلف الجامعات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى وصندوق تحيا مصر، وهى تعكس أهمية دور صندوق تحيا مصر فى التنمية المجتمعية وتوفير الاحتياجات الفعلية للمواطنين الأكثر احتياجاً.

ومن جانبه، عبر محافظ الفيوم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي ينظمه صندوق تحيا مصر في رحاب جامعة الفيوم، معرباً عن ترحيبه بوزير الشباب والرياضة، مثمناً في الوقت ذاته جهود التعاون البناء بين الوزارة والمحافظة، كما قدم المحافظ، شكره لرئيس جامعة الفيوم، على استضافة احتفالية صندوق تحيا مصر، مقدماً خالص تهانيه القلبية للحضور وجميع أهالي محافظة الفيوم بمناسبة عيد الفيوم القومي، وقرب حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد المحافظ، أن الرؤية الواعية للقيادة السياسية التي تبنت فكرة صندوق تحيا مصر، وهو الأمر الذي عاد بالنفع على شريحة كبيرة من المواطنين، خاصة الأسر الأولى بالرعاية من خلال التدخلات الاجتماعية المتنوعة منذ إنشاء الصندوق، خاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة، مؤكداً أن المجتمع المدني شريك أساسي في بناء الدولة المصرية جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية، ودليل ذلك ما تقوم به جمعيتا الأورمان وصلاح الدين.

كما أكد محافظ الفيوم، أن التحديات التى تواجه الدولة المصرية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود والتشبيك بين مختلف قطاعات المجتمع، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي ألقت بظلالها السيئة على كثير من دول العالم ومنها مصر، مشيراً أن مصر قادرة على تجاوز هذه الظروف والمضي قُدماً في طريق البناء والتنمية.

من جانبه، قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، أن احتفالية اليوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتنظيم أنشطة الحماية الاجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية بمناسبة شهر رمضان المعظم، لدعم الأسر الأولى بالرعاية بتوفير المواد الغذائية والملابس من خلال مبادرتي دكان الفرحة وأبواب الخير، موضحاً أن الاحتفالية شهدت التدشين الرسمي لأكبر حملة كساء للأسر الأولى بالرعاية والتي ينفذها الصندوق بالتعاون مع وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك المصرية للاستفادة من 2 مليون قطعة ملابس للأسر المستحقة.

فيما قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن احتفالية الصندوق بمحافظة الفيوم تضمنت تنظيم معرض يستمر لمدة 3 أيام يضم 12 ألف قطعة ملابس وأحذية واكسسوارات، بالإضافة إلى منتجات العناية الشخصية المقدمة من شركة يونيليفر، وكذا الأدوات الدراسية لرعاية 3 آلاف طالب مستحق بالجامعة، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المصنعة والمستوردة للملابس الجاهزة ومنها شركة تاي هاوس، وشركة أليكس اباريلز وشركة تي أند سي وشركة هاي تك وشركة كانون جلوبال، كما تم تجهيز 170 فتاة أولى بالرعاية بمستلزمات الزواج من الأجهزة المنزلية والمفروشات وأدوات المطبخ ضمن مبادرة دكان الفرحة بالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي وشركات فريش والعربي جروب ويونيفرسال وتيفال ومؤسسة صلاح الدين.

كما أعرب رئيس جامعة الفيوم، عن ترحيبه بجميع الضيوف المشاركين فى إطلاق المبادرة التى سيستفيد منها مختلف الفئات بالمجتمع، مشيراً أن مبادرة "دكان الفرحة" تعد ترجمة حقيقية لأهمية التكافل الذى ترعاه الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها ومنها "صندوق تحيا مصر"، وذلك فى ظل الظروف والتحديات الدولية الراهنة.

كما شهدت الاحتفالية تنظيم معرض يوفر 20 ألف قطعة ملابس للأسر الأولى بالرعاية بالتعاون مع مؤسسة صلاح الدين وبنك الكساء المصري ضمن أكبر حملة كساء للأسر المستهدفة فضلا عن توفير 1500 بطانية ضمن مبادرة شتاء آمن.

وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، أن الاحتفالية تضمنت أيضا توفير 72 طن مواد غذائية جافة، و10 طن لحوم، و3 طن عصائر وألبان مقدمة من شركة بيتي المراعي و7.5 طن منتجات ألبان مقدمة من شركة دومتي، 10 طن خضروات وفاكهة  لصالح 4 ألاف أسرة مستحقة بالمحافظة ضمن مبادرة أبواب الخير بالشراكة مع البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة وشركة حديد عز ومجموعة النساجون الشرقيو، كما تضمنت الاحتفالية فضلا عن تكريم 20 طالبا وطالبة من الطلبة الفائقين بمختلف كليات جامعة الفيوم ضمن مبادرة بالعلم نستطيع التي ينفذها الصندوق لدعم عملية التعليم والتدريب بالجامعات المصرية.

الجدير بالذكر أن مبادرة "دكان الفرحة" تم تدشينها في شهر إبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب تجهيز العرائس، على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، مع مراعاة الجانب المعنوي بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها ما يقرب من 350 ألف مواطن، كما تم تنظيم معارض لطلاب جامعات المنيا وجنوب الوادي والاسكندرية وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، والفيوم، وحلوان فضلا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم، في القاهرة والجيزة والشرقية والأقصر والواحات البحرية، وأسيوط وقنا، وشمال سيناء.

عقب ذلك، تفقد وزير الشباب والرياضة، ومحافظ الفيوم، و مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، أمين صندوق تحيا مصر، ورئيس جامعة الفيوم، قوافل "حملة أبواب الخير" لتوفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المعظم، وقافلة صندوق تحيا مصر "دكان الفرحة" لرعاية أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة، بالإضافة إلى العاملين بالخدمات المعاونة بالجامعة، والأسر الأولى بالرعاية.