5 أسباب وراء انهيار الزمالك محليا وأفريقيا

لا صوت يعلو فوق صوت الاخفقات التي ضربت الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة البرتغالي جوسفالدو فيريرا خلال الفترة الماضية، سواء على مستوى الاستقرار أو نتائج الفريق في جميع البطولات الإفريقية والمحلية.

5 أسباب وراء انهيار الزمالك محليًا وأفريقيًا

ويوجد العديد من الأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى الفريق الأبيض خلال الفترة الماضية، وخروجة من بطولة دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات، وابتعاده عن المربع الذهبي في بطولة الدوري المصري الممتاز.

ويرصد "مصر تايمز" الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى الزمالك

خطة البرتغالي جوسفالدو فيريرا

أجرى فيريرا عدة تغييرات على خطته مع الزمالك هذا الموسم، ولعب بطريقة 3 4 3 ثم قام بتغيرها لتصبح 4 3 3، مما أدى إلى عدم انسجام الفريق في جميع البطولات ليفقد الأبيض السيطرة على اللاعبين واهدار العديد من الفرص.

صفقات الزمالك "الفشنك"

ضم الزمالك عدداً كبيراً من الصفقات لصفوف الفريق الأول قبل بداية الموسم الحالي، ولكن لم تضيف شيئًا لنتائج الأبيض، ورحل زكريا الوردي مبكرًا عن صفوف الزمالك بعد دخوله في حالة اكتئاب وفضل فسخ تعاقده بالتراضي، وايضا البنيني سامسون والسنغالي أكينولا وإبراهيما نداي لم يضفوا شيئًا بل ازداد خط الهجوم سوًء، وهذا الكلام ينطبق على كافة الصفقات.

رحيل الأعمدة الأساسية عن الزمالك

فرط نادي الزمالك في معظم النجوم والأعمدة الأساسية، ابرزهم طارق حامد وإمام عاشور ومحمد أبوجبل ومصطفى محمد ومصطفى فتحي وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي، لتبدو تشكيلة الفريق بدون فعالية.

عدم الاستقرار الفني للجهاز الأبيض

اقال مرتضى منصور، فيريرا من تدريب الزمالك، وأعاده بعد أيام، وأقدم على تغييرات كثيرة في جهازه المعاون، وقبل إقالة فيريرا رحل أسامة نبيه، ثم عاد بعد رحيل فيريرا، واستمر بعد عودة فيريرا، ورحل المساعدون الأجانب للمدرب البرتغالي، واكتفى الزمالك بالعناصر المصرية المتمثلة في أسامة نبيه وأحمد عبدالمقصود وأيمن طاهر، وحصل فيريرا على أكثر من وعد بالتعاقد مع عناصر جديدة وضمها لجهازه المعاون مثل محلل أداء وأخصائي تغذية، بناء على طلبه، لكنها الوعود التي لم يفيها مسؤولو الزمالك تجاه المدرب البرتغالي.

تسريبات عقود لاعبي الزمالك

فجرت تسريبات العقود أزمات كبيرة داخل غرفة ملابس الزمالك، نظراً لتفاوت الأجور الكبير بين لاعبي الزمالك ومن انضموا إليهم في الموسم الحالي، ولعل تفاوت المبالغ كان أحد أهم الأسباب التي دفعت إمام عاشور للرحيل إلى الدوري الدنماركي، في ظل حصوله على 3 ملايين جنيه في الموسم، في الوقت الذي يحصل فيه أقل لاعب من الصفقات الجديدة على 10 ملايين جنيه موسمياً.