نوادي الأدب ببورسعيد والمنيا والقليوبية تحتفي باليوم العالمي للشعر
شهدت العديد من مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، عدة أمسيات أدبية لنوادي الأدب، احتفالا باليوم العالمي للشعر، شارك بها الكثير من الشعراء والمبدعين، نعرض جانبا منها في التقرير التالي:
نظم نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد أمسية أدبية، شارك بها عدد من أدباء وشعراء الدقهلية، بحضور عدد من مبدعي بورسعيد، أدارها الشاعر أسامة عبد العزيز رئيس النادي، وشارك بها الشاعر أشرف بدير، د. صلاح شفيع.
وتحدث الدكتور صلاح شفيع عن اللغة العربية والشعر العربي مبينا أنها أوفر اللغات مادة، وأفصحها لهجة، وأكثرها تصرفا في الدلالة على أغراض المتكلم، وأوفرها ألفاظا.
وتميز اللقاء بامتزاج إبداعات شعراء الدقهلية مع إبداع شعراء الباسلة، كما تنوع فيها الشعر من عامية وفصحى ومن شعراء بورسعيد المشاركين رجاء أبو عيد، السيد السمري، محمد رؤوف، أحمد رجب وغيرهم، كما ألقى شعراء الدقهلية باقة من أجمل إبداعاتهم الأدبية منهم إيمان مصطفى، هالة عصفور، شيماء الغيطي، حنان شاهين.
واحتفل فرع ثقافة القليوبية باليوم العالمي للشعر بتنظيم مجموعة من الأمسيات والمحاضرات بأندية الأدب بكل من بيت ثقافة طوخ وشبين القناطر والقلج وقصري ثقافة بنها وكفر شكر حول هذه اليوم الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ليكون يوما عالميا للشعر.
وفي عروس الصعيد قدم نادي أدب قصر ثقافة المنيا أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء منهم د. شوقى السباعي رئيس نادى الأدب، أحمد أبو بكر، طارق العيسوى، مصطفى السيد، وغيرهم، وتحدث الشاعر أحمد أبو بكر عن مناسبة تخصيص هذا اليوم احتفاء بالشعر والشعراء كل عام، كما عقد نادى أدب قصر ثقافة ملوي ونادي أدب بيت ثقافة سمالوط أمسيات شعرية، شارك فيها مجموعة من الشعراء والمبدعين.
ويعد اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفاهي للأمسيات الشعرية، ويحتفل به العالم في 21 مارس من كل عام بهدف دعم التنوع اللغوي ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير.