الصحة تحذر المواطنين: كسر الصيام بالعصائر المحلاة يسبب مشاكل في الكلى
حذرت وزارة الصحة والسكان، من تناول العصائر المحلاة على مائدة الفطار في رمضان، وذلك ضمن حملة وزارة الصحة التوعوية بالتزامن مع شهر رمضان لرفع حالة الوعي لدي المواطنين بالعادات الغذائية الخاطئة والبعد عنها لضمان صيام صحي وآمن على المواطنين.
الصحة تحذر المواطنين: كسر الصيام بالعصائر المحلاة يسبب مشاكل في الكلى
وقالت وزارة الصحة والسكان، لا بد من البعد عن العصائر المحلاة واستبدالها بالبلح المنقوع في لبن بدون سكر، مشيرة إلى أن بدء الإفطار بالعصائر المحلاة له العديد من الأضرار أهمها اكتساب الوزن الزائد، إضافة إلى أنه يعطي الجسم الكثير من السكريات بكميات عالية ما يؤدي إلى الشعور بهبوط.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنه يجب البعد نهائيا عن تناول العصائر المحلاة خلال فترة الإفطار لأنها تسبب مشاكل كبيرة للكلى والسمنة المفرطة وداء السكري، لافتة إلى البعد عن المشروبات الباردة لاحتوائها على المواد المصنعة.
من ناحية أخرى، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن هناك فرق بين الصحة والقبول، فمن صام ملتزمًا بأحكام الصيام فصومه صحيح حتى لو قصَّر في الصلاة أو في غيرها، أمَّا القبول فلا يعلمه إلا الله؛ ولذا ينبغي الحرص على التماس وفعل كل الأعمال الصالحة أثناء الصوم لقبوله عند الله.
ولفت شوقي علام خلال لقائه الرمضاني اليومي ببرنامج طكل يوم فتوى" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي يعرض على قناة "صدى البلد"، إلى أن إتقان العمل المكلَّف به الموظف وأداءه فرض، والتقصير فيه يجعل الموظفَ آثمًا عند الله حتى لو كان في حال طاعة، وعلى المسلم الموازنة بين النوافل والفروض.
ونوه مفتي الجمهورية أنه حال تعارض فرض كالعمل مع فرض كالصلاة فيجوز جمع الصلوات في بداية الوقت، أو جمعها جمع تأخير، وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين.
حكم الصيام مع نوم النهار كامل في رمضان
وبشأن حول حكم النوم أكثر النهار في رمضان أجاب الدكتور شوقي علام قائلا: لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوَّت على نفسه فضلًا.
وتابع: علينا استغلال شهر رمضان في العمل والإنجاز، أسوةً بمن سبقونا في تحقيقهم الانتصارات الكبرى في هذا الشهر الكريم.
وحول حكم إفطار المسلم في أثناء شهر رمضان كاملا؛ بسبب المرض وعدم استطاعته القضاء، اختتم حديثه أنه حال شهادة الطبيب بذلك يُخرِج طعام مسكين فديةً عن كل يوم، ويجوز إخراجها يومًا بيوم، أو إجمالًا تقديمًا أو تأخيرًا.