اعرف معلومة.. مسجد أبو العيون بأسيوط للمحبين طرق: يمتد نسبه لسيدنا الحسين وبه مقام لـ6 أولياء
يقع مسجد وضريح الشيخ أبو العيون، في دشلوط، التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، وشُيد على تصيم هندسي بديع وبجواره مقام صاحبه، إبراهيم أبوالعيون المتوفى في عام 1940، يمتد نسبه إلى سيدنا الحسن بن على رضي الله عنه وأرضاه.
ويعد مسجد الشيخ أبو العيون وضريحه الشهير من أشهر المزارات الدينية بصعيد مصر، وبعد أن ذاع صيته أصبح المزار الوحيد على مستوى الجمهورية الذي يتردد عليه الزوار بشكل أسبوعي في يوم الجمعة من كل أسبوع.
والشيخ أبوالعيون المدفون في مقبرته بقرية دشلوط بمركز ديروط بأسيوط، له من الأبناء والأحفاد من حصلوا على لقب أولياء الله، وبدأت مقابرهم تنال شهرة تابعة له.
وبجوار الضريح توجد مقابر لعدد من المشايخ وهم خالد محمد خالد أبو العيون، المتوفى في 23 يونيو 1992، وعبد العليم محمد أبو العيون، المدرس بالأزهر الشريف، المتوفى في الأربعاء 17 رمضان 1419 هـ، (6-1-1999م)، وفرج خالد عبد العليم أبو العيون، مفتش الوعظ بالأزهر، 2 ربيع الأول 1399هـ، (30 يناير 1979م)، وشقيقه الشيخ محمد خالد عبد العليم، وابن أخيه الشيخ عبد المعز محمد خالد أبو العيون.
ونسجت كثير من القصص والأساطير حول الشيخ إبراهيم أبوالعيون القادم من بلاد المغرب أوائل عام 1800 تقريبا، ونزل صحراء الفيوم ومنها لمنطقة غرب دير مواس بالمنيا حتى استقر به المقام وبقى في هذا المكان الذي حمل اسمه حتى الآن، ويعرف بعزبة الشيخ أبوالعيون شمال قرية دشلوط، ويقوم في هذا المكان حاليا أحفاده وكل يعمل بمهنة الزراعة، وكانت المنطقة في ذلك الوقت عبارة عن صحراء وبها مدافن، وكان يوجد بها مقام لشيخ يدعى الشيخ أصيل، وكان يقوم بزيارته أحيانا ويقول له إن شاء الله “الدفنة جنبك” وتحقق له ما قال، وظل كذلك حتى وافته المنية ودفن بجوار منزله في ضريح خاص به.