التعليم العالى: الجامعات أصدرت أكثر من 160 مجلة وكتابا حول تغيرات المناخ
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا حول فعاليات الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمقر جامعة أسيوط، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس.
التعليم العالى: الجامعات أصدرت أكثر من 160 مجلة وكتابا حول تغيرات المناخ
في بداية الاجتماع، وجه المجلس الشكر لأسرة جامعة أسيوط على استضافتها اجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع، مشيدًا بمستوى أداء الجامعة في تنظيم منتدى الجامعات المصرية الأول، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان «جامعاتنا المصرية ومستقبلنا الأخضر بعد COP 27» وافتتاح معرض المشروعات البيئية للجامعات المصرية على هامش المنتدى، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، الدكتور مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أهمية المنتدى، حيث يهدف إلى طرح رؤية علمية بقضايا المناخ، وتوعية الشباب بالمخاطر البيئية، والتعريف بجهود الدولة المصرية في مواجهة المشكلات والتغيرات البيئية، مشيدًا بمكانة جامعة أسيوط وتاريخها العريق، والتصميم المعماري المتميزة والرائع لحرمها الجامعي الذى يتوافق مع النظم البيئية السليمة .
وثمن أمين المجلس الأعلى للجامعات جهود الجامعات المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، والتي من بينها إصدار أكثر من 160 دورية ومجلة وكتابًا علميًّا، ونشر حوالي 1000 بحث علمي بمختلف المنصات العلمية، فضلاً عن المساهمة في زيادة النشر الدولي ليصل إلى 840 بحثًا دوليًّا، وتنظيم أكثر من 550 فعالية ومؤتمرًا وورشة عمل، مثمنًا المشاركة الفاعلة للجامعات المصرية في قمة المناخ cop27 التي أقيمت على أرض مصر.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في دعم أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) من خلال تشجيع الطلاب على إجراء الأبحاث العلمية، وطرح البرامج التعليمية التي تهدف إلى ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، مشيدًا بموقع جامعة أسيوط الإستراتيجي، وتكامل كلياتها، وسعيها الدائم نحو تقديم برامج دراسية متميزة، تهدف إلى تأهيل الخريجين إلى سوق العمل محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا.
ودعا الدكتور مصطفى رفعت كافة الجامعات المصرية إلى وضع وعرض مشروعاتها البحثية البيئية وتجاربها المتميزة فى ملف مشترك؛ بهدف تعظيم الاستفادة وتبادل الخبرات؛ بما يحقق أهداف التنمية المستدامة بعد قمة المناخ COP27.
ناقش المجلس عددًا من الموضوعات المتعلقة بأنشطة وإنجازات الجامعات في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا في ضوء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
أشاد المجلس بجهود وزارة البيئة في تنقية الهواء وخفض نسب التلوث؛ من خلال العمل على تطوير منظومة النقل؛ بما يسهم في تطوير الأداء البيئي في مصر وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
استمع المجلس إلى التقرير الذي عرضه الدكتور عاشور عمري مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، بشأن موقف مشاركة الجامعات في المشروع القومي للقضاء على الأمية، وبحث سبل زيادة فاعلية مشاركة الجامعات في هذا الشان.
استعرض المجلس خطة وزارة الشباب والرياضة؛ بهدف تمكين الشباب اقتصاديًّا، ووافق المجلس على توقيع بروتوكولات تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية للتنسيق في هذا الشان.
كما أحيط المجلس بجهود جامعات (أسيوط، دمنهور، مدينة السادات، عين شمس،السويس) لتطوير أداء الرائدات الريفيات بالمحافظات الواقعة في نطاق هذه الجامعات، مع التوصية بعرض عرض جهود باقي الجامعات خلال كل اجتماع دوري للمجلس.