الإفتاء توضح حكم الصيام والإفطار في البلاد التي تصل فيها ساعات النهار إلى 19 ساعة
ردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، عن سؤال من المنظمة الكشفية العربية وتقول: "سيُنَظَّم المخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرون بجنوب مملكة السويد، وسيشارك عشرات الآلاف من مختلف دول العالم منهم مسلمون، وسيكون الأسبوع الأول من فترة المخيم في رمضان المعظم، علمًا بأن فترة الصيام قد تصل إلى 19 ساعة في اليوم؛ فما حكم الصوم والإفطار في هذه الحالة؟".
الإفتاء توضح حكم الصيام والإفطار في البلاد التي تصل فيها ساعات النهار إلى 19 ساعة
وجاء رد الإفتاء كالأتي:
البلاد التي تَصِل فيها ساعات النهار إلى ثماني عشرة ساعة فما يزيد تُتْرَكُ فيها العلاماتُ التي جُعلت سببًا للأحكام الشرعية من شروقٍ وغروبٍ ونحوهما؛ لأنها اختلَّت، ويُرجَع إلى التقدير؛ والمُقترَح للمسلمين في هذه الحالة أن يصوموا مثل عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة؛ لأنها أم القرى؛ ليس في القِبْلَة فقط، بل في تقدير المواقيت إذا اختلَّتْ؛ فيبدأ المسلمون المشاركون في هذا المخيم بالصيام مِن وقت فَجرهم المَحَلِّي، ثم يُتِمُّون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة.
وأضافت دار الإفتاء، إذا كان الفجر في تلك البلدة مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون أربع عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة السابعة عشرة؛ أي الخامسة بعد الظهر بتوقيت البلدة التي هم فيها، وهكذا.