أول رد لمحافظة بورسعيد بشأن تكرار حوادث القتل: تحدث بجوار سناتر الدروس الخصوصية
أصدرت محافظة بورسعيد بيانًا رسميًا بشأن تكرار حوادث الفتل، بدأ البيان بأية قرآنية، بسم الله الرحمن الرحيم "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.." صدق الله العظيم.
وقال البيان: تلاحظ في الفترة الاخيرة تكرار حوادث الاعتداء التي راح ضحيتها عدد من زهرة شباب بورسعيد وعلينا أن نحمي أبنائنا من تلك الجرائم التي لها عواقبها في الدنيا والآخرة، وذلك بتحصينهم بتعاليم وقيم الأديان السماوية، والتربية السليمة وهو الدور المنوط بالاسرة بالتزامن مع دور المدرسة الهام في بناء شخصية أبنائنا بدورها التربوي في المقام الأول قبل المهام التعليمية.
وأكد البيان على أن الزج بأبنائنا في مراكز الدروس الخصوصية التي تعتبر مؤسسات غير تربوية وغير شرعية وكذلك غير قانونية تتاجر بالعلم، وتسبب أضرار جسيمة تؤثر سلبا في شخصية أبنائنا وتؤثر على أخلاقهم سلبيا، وتسير بابنائنا على الطريق الخطأ، وهو ما لمسناه جميعا من تكرار الجرائم بمحيط مراكز الدروس الخصوصية.
وناشدت محافظة بورسعيد أبناء المدينة الباسلة مساندة جهود الدولة المصرية في تعظيم دور المدرسة بالالتزام بحضور أبنائهم إلى المدارس للتربية والتعليم وعدم التعامل مع مراكز المتاجرة بالعلم وتحصين أبنائنا بالتربية الدينية والاجتماعية والنفسية والأسرية السليمة ونؤكد مرة اخري علي دور الاسرة في التربية والالتزام بعادتنا وتقاليدنا السليمة، واختتمت المحافظة بيانها، بالدعاء: حفظ الله أبنائنا من كل شر.
يذكر أن محافظة بورسعيد كانت قد شهدت حادثي قتل لشابين خلال شهر رمضان، أحدهما بمنطقة بنك الإسكان نطاق حي الضواحي بطعنات نافذة بالقلب، والثانية بمنطقة تعاونيات الزهور بطعنة نافذة بالقلب.