أسرة شاعرة الصعيد المتوفية خلال أدائها صلاة العصر بقنا: كانت صائمة وقابلت ربنا وهي ساجدة
مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن عمت على أهالي قريتي الترامسة والدير الغربي في محافظة قنا، بعد وفاة الحاجة "ليلى الرفاعي"، الحزن على فراقها وافتقادها، بينما جاءت مشاعر الفرح بسبب حسن الخاتمة التي يتمناها الجميع وكانت الفقيدة تدعو بها دائمًا ونالتها.
أسرة شاعرة الصعيد المتوفية خلال أدائها صلاة العصر بقنا: كانت صائمة وقابلت ربنا وهي ساجدة
قال الدكتور محمود طايع، نجل المتوفية "ليلى الرفاعي"، في لقائه مع "مصر تايمز" أن والدته كانت تبلغ من العمر 65 عامًا، مدير سابق بمديرية التربية والتعليم، وشاعرة منذ 20 عامًا، ولا تشكو من أي أمراض مزمنة، وأثناء صلاة العصر سقطت على الأرض فجأة متوفية في نهار شهر رمضان الكريم وكانت صائمة.
وأضاف نجل الفقيدة، أنها قضت يومها الأخير بتذكر كل من تُوفى من عائلتها خاصة والدتها وابنها الذي فقدته منذ 30 عامًا، وكانت تقول "وحشوني"، والجميع كان مستغرب كلامها، مبينًا أنها كانت حريصة على تأدية الصلاة في أوقاتها وتقرأ القرآن الكريم.
وذكر أيضًا أنها كانت تهوى الشعر وحصلت على جوائر عديدة في حياتها بسبب الشعر، ويحبها الجميع فالكل أطلق عليها مربية الأجيال من تعاملها الحسن وتقديمها النصيحة والخدمات لكن من يلجأ إليها، لذا كانت لها جنازة مهيبة وحزن عليها الجميع لفراقها لكن أتمنى للجميع حسن الخاتمة مثل ما نالتها والدته.
يُذكر أن الفقيدة قضت الشاعرة أكثر من 10 سنوات فى دولة عمان بمهنة التدريس، و أحيلت للمعاش منذ 4 سنوات وكان يشغل وقتها مدير عام بالتربية والتعليم .
«ليلى رفاعى» إحدى هذه المواهب المذهلة التى سطعت عبر قصيدته المهداة بعنوان «فارس الفجر الجديد». التى تحاول فيها تخليد بصمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وانجازته المرموقة من خلال ثلاثين بيتاً، وهى صاحبة العديد من القصائد التى تخلد الحقائق وبطولات قواتنا المسلحة.
والمتوفية حاصلة على ليسانس الآداب والتربية فى اللغة العربية من جامعة أسيوط، ومتزوجة أحمد طايع مدير عام بالتربية والتعليم سابقاً ولدي أربعة أبناء وابنة واحدة